يا مَن بيدِكَ مقاصيرُ الدُّنيا والملكوت وأزاهير الحنان وبجنبِكَ وردة جوريّةٌ تقطر محبّةً وبعينيك الجميلتيْنِ أمل لا يخبو ورجاءٌ يزقزقُ على أفنانِ العُمر أغنيّة المجد أحبُّكَ.... ويرقصُ قلبي الصّغير في كلِّ ليلةٍ على نغماتِ عزفِكَ فأنام والطمأنينةُ تنام معي وأروح ...
هديّة السّماء أنتِ يا أمّاه وسِوارٌ ورديٌّ يُزيِّن معصم الكون وقصيدة غَزَلٍ على شفاه الرّياحين وأمنيّة تراود العذارى وتهدهد أحلام الأطفال وحنان فائر "يُعربدُ " في حنايا البَّشَر وعصب البشر .. والثنايا وكلّ من حبا ومشى وغفا وكيف لا تكونين؟!! وأريج عطرِك ...
]ﻟﻢ ﺃﺧﺘﺮ ﻗﺪﺭﻱ ﻭﻟﻢ ﺃﺭﺳﻢ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻲ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﻗﺪﺭﻱ ﻣﻠﻜﺘﻨﻲ ﻛﻠﻲ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﺟﻨﻮﻧﻚ .. ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ .. ﻏﻤﻮﺿﻚ .. ﺣﻨﺎﻧﻚ ﻳﺸﺎﺭﻛﻨﻲ ﻃﻴﻔﻚ ﺑﻜﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻓﺮﺡ ﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ ﺍﺭﺍﻙ ﺑﺎﺷﺮﺍﻗﺔ ﺷﻤﺲ .. ﺑﻀﻮﺀ ﻗﻤﺮ ﺑﻘﻄﺮﺓ ﻣﻄﺮ .. ﺑﻠﻮﻥ ﺯﻫﺮ ﺑﻨﻐﻤﺔ ﻭﺗﺮ .. ﺑﻘﺼﻴﺪﺓ ﺷﻌﺮ ﺳﺄﺧﺒﺮﻫﻢ : ﺑﺄﻥ ﺩﻋﻮﺁﺗﻲ ﻟﻚَ ﻛـ ﺍﻟﻈﻞَ ﺗﺘﺒﻌُﻚَ ﺃﻳﻨﻤﺂ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺧﺒﺮﻫﻢ : ﺑﺄﻧﻚ ﺍﻟﻘﺂﺑﻊُ ﺑﻴﻦ ﺃﺿﻠﻌﻲ ﻭﺍﻟﻤُﺴﺘﻜﻦُ ﺑﻨﺒﻀﺂﺗﻲ ﺳﺄﺧﺒﺮﻫﻢ : ﺑﻌﻨﺂﻕ ﺃﺭﻭﺣﻨﺂ ﺣﻴﻨﻤﺂ ﺗﺴﺮﻱ ﻣﻊ ﺍﻵﻧﻔﺂﺱ ﻓـ ﺗﺨﻄﻔﻨﺂ ﺳﺄﺧﺒﺮﻫﻢ : ﺣﻴﻨﻤﺂ ﺗﺸﺘﺂﻗُﻨﻲ ﺗُﺮﺳﻞ ﺃﻃﻴﺂﻓﻚ ﻓﻲ ﺳﻤﺂﺀ ﻛﻮﻧﻲ ﻓـ ﺗﻐﻤﺮُﻧﻲ
]كوني لنا الشّفيعة عند حبيبنا يسوع كي نشــفى من آثامنا وخطايانـا فأنتُما لنا الدّواء الشّافي من كل .. ســـقم ! بوركتِ يا أمّنـا العـذراء انتِ الآن في السّماء بجوار آبنك الربّ من الآن والى أبد الدّهور لكِ المجد ؛ ومنكِ البركات لكلّ طفلٍ وطفلة ولكل أبٍ .. و أمّ !
]كان في قرية ما شجرة كبيرة ؛ كان أهلها يجلسون تحت ظلّها لكبرها ولكثرة أغصانهـا ! وفي صيف حار ؛ ذهب القروويّن كعادتهمْ ؛ ليرتاحوا تحت ظلّها ؛ فرأوا أنّ أغصانها قد بدأت بالذّبول والتّساقط ، وبدأوا بفحصها من جميع الجوانب ؛ فلاحظ أحدهم ؛ أنّ دودة قد أطلّت برأسها من جذع الشّجرة ! فآحتاروا في كيفيّة القضاء عليها ، فقال رجلٌ حكيم من أهل القرية وقال : [ لا يفيد مع هذه الدّودة أيّ دواء ؛ الحل الوحيد هو إحراقها ] ؛ وزرع شجرة أخرى مكانها ، ويعوزنا الصّبر والإنتظار ! .
قوانين المنتديات العامة
Google+