]لأني أحبك...

تحملّتُ هديرَ غضبك..
....
لأني أحبك

كان سهلاً عليك الاعتذار
....
لأني أحبك

سيتسعُ قلبي لكلِّ أمل

....
لأني أحبك ..
أهجر كل أنوار العالم
وآوي إلى عتمتك

حكيت للقمر عن هواك
حلف القمر ما يحب سواك
مشى للنجوم
غنى ليها سر ضياك
و حدث كل الرفاق
في دروب الهوى
عن حسنك عن بهاك
و للعيون الحلوات حديث يعرف كنهه القمر
في مده و الجزر
يشدو به الموج للسحر
و يداعب بوحه شط النهر
و تهمسه القماري في شوقها إذا استرحنا ...

]باﻷمس كانت حياتى مفعمة باﻷمل

واليوم غاب اﻷمل وحل محله اليأس

يأس أصبح يشدنى إلى ظلمة كالقبور

لا بها نور ولا بها سرور

فغدا يومى كئيبا كتلك الغيوم

يؤرق مضجعى ويزيد من كثرة الهموم

فأصبحت أناجى رب السماوات وعلام الغيوب

فأنت ياربى ...

...

لا... تكفي الدقائق لاصنــع منكِ بطله في احلامــي!

.. كم من زمن احتاج لاضيفه الى زمــني...

لا يكفــي الوجــود ليشبــع حنينــي لكِ بل يزيده إشتعالاً!
لا تنطفئ الشموع في المساء... واطفي الانوار عنـوه



... لا يمــر القطار قربي حتى استقله الى ديار لا اجد ...