في واحته حيث السكينة والهدوء وغيث الرحمة ينزل على قلبي فيجعله نقيا طاهرا.في واحته أنعم بالسعادة فالنور يحتضن المكان ويجعل كل دروبي واضحة المعالم.. غفلت عنه للحضات لا أعتقد لساعات ،سمعت صوت-ذلك المطرود من واحته- أصغيت لحديثه وصدقت وعوده الواهيه!!ورحلت معه.رحلت من واحة السلام! ...
مررت بجانب مكتبتي التي تضم بعض الكتب والروايات والكثير من الدفاتر المملؤة بكتاباتي اللتي بت أعدها تافه فوقعت عيني على دفتر مذكراتي لقد هجرته منذ وقت طويل. لماذا نتخلى عن كتابة المذكرات أحيانا؟ بل وننزعج من أغراض أحببناها سابقا؟
أنا: لقد كتبت قصيدة أتودين سماعها؟ أختي وهي تشاهد التلفاز وتنتقل بين المحطات دون توقف: لاحقا. أنا بشوق :متى؟؟ أختي بضجر: هل أنا مجبرة على سماعها؟ أنا بحزن: لا أبدا..آسفة على أزعاجك (>_<)
أنا: أخي ياصغيري متى ستكبر؟لقد سأمت الأنتظار. ينظر إلي بصمت ثم يبتسم بعفوية أنا: أريدك أن تأخذني الى شارع المتنبي أود أن أقتني بعض الكتب من هناك. يلعب بتلك الألعاب المبعثرة على الأرض ويبقى صامتا. أنابحزن: آه ألا يسمعني أحد.. تمر أمي من قربي وتقول بحسرة: وهل ستبقين عندي حتى يكبر أخاك! أبتسمت ( يبدو أن هناك من يسمعني)
عن الأمام الصادق(ع) أنه قال: عليكم بالنصح لله في خلقه فلن تلقه بعمل أفضل منه
قوانين المنتديات العامة
Google+