مهند ال كزار نحاول الكتابة بلا توقف، لعلنا نوقف صرخات الألم التي بداخلنا، فكلما كتبنا حرفاً، شعرنا بأننا نتخلص من ألم ما، أو على الاقل نخمد لهيبه المستعر. البوح للقلم أصبح هو العلاج الشافي، في مواجهة الانتهاك المستمر لحقوقنا المشروعة، التي كلما تنتهك، كلما تألمنا أكثر، نكتب بشكل أعمق ونتسأئل ونقول، هل أن الأوان لفضح القادة السياسيين من داعش؟ ليس هناك أسوء وأغرب من أنسان، يفضل العيش على الكذب، ويحاول دائماً طمس الحقيقة، ...
حقوق الانسان والسلم الاهلي مهند ال كزار مهمة القانون الدستوري، هي التعايش بين السلطة، والحرية في أطار الدولة، فكل مجتمع له أهداف لا بد من تحقيقها، ومنها الاهداف الفردية، التي لا يمكن ان تتحقق الا اذا توفرت للناس بعض الحريات، التي تسمح لهم بتحقيق شخصيتهم. حقوق الانسان وحرياته، تتصل مباشرة بالدستور نفسه، والذي يرجع تأريخه الى الحضارات القديمة، وأصبح منطلقاً مكتوباً لجميع الدول الباحثة عن الامن والاستقرار، الا أن تدوين هذه الحقوق والحريات في ورقة مكتوبة هل هي كافٍ؟ لو بحثنا ...
مهنـــد ال كزار أجتمعت فيها جميع المتناقضات, وأعلنت عن زحوفات واضحة للعيان, بين أبيات قصائدها التي تحاكي الواقع, سببها شعرائها السياسيون, الذين ينظمون مصالحهم الشخصية بين طيات الكلمات ومن خلف الستائر. واقع يختلف عن ما هو معلن, تحاك خيوطه بأيادي خفيه, تحرك المواطن البسيط لكي تبعده عن الطريق المعبد, وتلامس جراحه بمطبات العنجهية ونوايا السوء. هذه هي الحقيقة، لكنها غير معلنة، من يريد أن يعبث بأمن المحافظات الآمنة في هذه الأيام هي أيادي خفية تتحرك بخيوط خارجية. لسنا ...
ثنائية المواجهة ؛ الفساد وتغييب القانون بين السائل والمجيب، تضيع المصداقية بين دهاليز الازدواجية البشرية، والعقد النفسية، التي تطفوا كزهرة النيل فوق صفات الفرد العراقي. نقيضان لا يجتمعان في مكان واحد، وجود الاول يغيب الثاني ووجود الثاني يعني أن قانون حمورابي، وشريعة أورنمو، ووثيقة الملك اوركاجينا هي السائدة ولا حاجه لأي مطامع بشرية، لأن العدالة والمساواة هي التي ستسود. الأخطاء التي بني عليها النظام السياسي الجديد، برهن للجميع ...
قوانين المنتديات العامة
Google+