أشتقتك الان أكثر قبل الرحيل نحو عام
نحو التشرد بـــ ظفائر عجد ثم وهم الليال
نحو محطات المستحيل مكتظه بصبيان السؤال
اشتقتك يا وجه الصبح قبل العلل
قبل العمل
قبل الفواتير
ذاك الصبح الشاسع باليقين بــ العبث بــ المجال
اشتقتك والقراءة اجمل
و تمتمات الورود ...

كان يشعر بالبرد .. كــ أطفال ترمي الطوب فــ تضرب رأسه .. فــ يدمي .. فيحتمي ... بالوهن وظل وشظايا ورماد وذكرى مجرده
رغم انه كان يرتدي معطف من جلد .. وصوف لعجوز نعجه .. و رغم القفاز الاسود .. ذاك المتهالك من دك السنين ... كانت اصابعه ...

حين كنا في زمن المراح .. كنت تختبئ بين جنود التبن ..
وكنت ابحث عنك بين عودان الورود ليس لاني لا اعرف اين انت ..
بل حتى اشبع من رائحتك دون علمك

أعرفك .. تشهق احزانك الليلة لهفه
وانا .. اشهق احزانــــــــي ..ارتقاب
اشهق صمت القبور لوعــــه
فــ تملئ المكان زفره ..
قهقهة السيف لحز الرقاب
و أملئ الافق نواح دمعــــه
فــَـ تدفق خصر الورد سؤال
ايهما أجمل
لهفتك .. ام سر ارتقابي...؟

يا هيام الامسِِِ
غيام الهلال
نعوس الشمس
يا فجوة في قلب حلم .عليل
أطعم الفجر خبز خنجر
تنفس الخوف من وجع نفسِ
يا ذاكره . لوحة من غضب
وبلاهة أمرأه
و ثوب عتيق
و شضايا جثمان كأسِ
مختمر الشك
و صولات يأس