والان جاء دوري لأتصرف واجعلك تعود كما كنت وكفى من العذاب
لست وحدي من يريدك فهناك أناس يموتون لأجلك اريدك ان تكون منهم قريب
لا تحسبني لا اريدك بل اريد في كل يوم وفي كل وقت لتبقى لي اغلى وانقى واقرب حبيب

لن اعود اليك مهما استرحمت قلبي

قال الشيخ علي التاروتي:
مالي أراك ودمع عينك جامد ** أوَ ما سمعت بمحنة السجّاد

قلبوه عن نطع مسجّى فوقه ** فبكت له أملاك سبع شداد

ويصيح وا ذلّاه أين عشيرتي ** وسراة قومي أين أهل ودادي

منهم خلت تلك الديار وبعدهم ** نعب الغراب بفرقة وبعاد

أترى يعود لنا الزمان بقربكم ** هيهات ما للقرب من ميعاد

تآملت وجهک يامن تملكتني اشتقت لوجودك قربي

اصبحت لا اعرف معنى للحياة وانا لم ابعد سوى ساعات فكيف اذن لوطال الفراق