بين رحيق الاحزان
أسير و لا أُبالي
لأشواك القدر
أتكىء على مرفأ الذكرى المرير
و أُمسك بقلبي خوفاً عليه
من مخلفات الألم
أرنوا إلى الأمس
و كُلي أمل
أن أجد إبتسامتي
التي
سلبها مني الحزن
أُلاحق رائحة

...

وعرة هي الطرق
التي أمشي فيها
لا اسمع سوى صدى صوتي
و عويل الليل الحزين
و هو يندب القمر
مازلت أسير فوق أرصفة الوهم
حافية القدمين
غير مبالية
الوقت بات يتسرب من يدي
و أخذ
يلعب بروحي
المتعبة
و يصلبها
على كرسي الانتظار
,,,,,

بقلمي المنهك
أريج الروح

إمطريني أيتها السماء
بسعادة ابدية
و إجعلي قلبي
يرتوي فرحاً
شفتاي تقطران أُمنيات
و روحي تحلق في الارجاء
تبحث عن إبتسامة أمل
تعيد لها الطمأنينه
و السكون
,,,,,
أريج الروح

في ليلة من ليالي الشتاء الجاحد
كان لنا موعد
المكان: حديقة الاحلام
الزمان: قبل النسيان
إرتديت ثوب الفرح
و قلادة الامل
التي أهدتني إياها
والدتي
و خرجت و أنا أحمل في يدي
باقة ورد ندية
قطفتها من حديقة أحلامي

...

أُريد أن أعيش
في زمنٍ مختلف
زمن خالٍ من الاقنعه
و من كل شيْء
مُزيف
خالٍ من سكاكين الغدر
و الابتسامه المسمومه
التي تحمل بين طياتها
خِنجر مسموم
جاهز للطعن
....
أريج