منهكة تلك الروح
بعد هجر
القلب لها
أضربت عن البوح
و اعتكفت
في حجرة الحزن
ها أنا الآن
اقف على مقبرة
الفقد
لُأودع
آخر ما تبقى
من رفات الفرح
.
.
.
أريج الروح

عندما تغيب عني
يحاوطني الخوف
من كل جانب
و ترتجف روحي
بداخلي
فأهرع مسرعة
إلى غرفتي
و أبحث عن صورتك
بين أشيائي..
لكني لا أجدها
فأتذكر
أني قد احتفظت بها
داخل قلبي
خوفاً
عليها من غبار
الزمن!!
.
.
.
أريج الروح

وحدك أنت
ولا احد سواك
وحدك من يتقن الغوص
في بحر أحزاني
و الوصول إلى أعماق روحي
و فك طلاسم صمتي!
وحدك من يستطيع
أن يحتوي شتاتي
و نزف قلبي
اعترف أنك
وحدك القادر على تشتيت
قلقي
و اقتلاع حيرتي
من جذورها
وحدك أنت
ولا احد سواك!!
.
.
.
أريج الروح

نتألم
فنطرق أبواب النسيان
هرباً من شبح الوجع
المخيف!!
نتخذ الحزن
وشاحاً لنا
و نحاول أن نقتل صقيع الحنين
الذي يسكن في داخلنا
قبل أن يقتلنا
.
.
.
أريج الروح

مشردةٌ أنا
وعنواني
هو المنفى!!
أبحث عن وطني المفقود
و عن روحي الضائعه
فلا أجدهما..
متعبةٌ أنا حد التلاشي
لكني رغم ذلك
لازلت
أقف على حافة الانتظار !!
.
.
.
أريج الروح