آه من ألمٍ لا يزول و دموع لا تجف و أحزان لا ترحل أفتقدكِ يا صديقتي أين أنتي؟ أرجوكِ أجيبيني و لا تتركيني أتعذب لماذا رحلتي عني؟ ألم توعديني أنكِ لن تفارقيني أبداً لماذا اخلفتي بوعدكِ و رحلتي دون أن تودعيني آه آه آه رباه أعني و ألهمني الصبر
لا أزال تلك الفتاة الحزينه التي لبست ثوب الحزن منذ الصغر و لكنها رغم ذلك تحاول جاهده أن ترسم البسمه على وجوه الآخرين و تبعد عنهم الحزن و تتحلى بالصبر رغم مرارة الحزن و صفعات الزمن ترى من أين أوتيتُ كل هذا الصبر على مصائب الدنيا التي لا تفارقني كظلي أي ابتلاء أنتي فيه يا نفسي؟ وأي ذنب اقترفتي لكي يصب عليكي البلاء صبّا؟ بقلمي الجريح
كفاكي نزفٌ يا جراحي أما آن الأوان أن تندملي و تغوصي في بحر النسيان؟ أم راق لكِ أن تعذبيني و تخنقيني بطوق الأحزان لم أعد قادرة على العيش في مكانٍ كلهُ دماء و أزهاره تشكوا الضمأ و عيونه غارقه في بحر الدموع سوف يلتئم الجرح و يندمل يوماً ما و لن أبقى في سجنٍ يسمى ديمومة الجراح خربشة قلمي المجروح
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمان في غرفة واحدة.. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت. كان المريضان يقضيان ...
هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل ( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة ) يقول هذا المعلم (( وهو معلم للغة العربية)) ،، في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،، وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !! وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :يا أستاذ .. ( اللغة العربية صعبة جداً.؟ ) وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم ...
قوانين المنتديات العامة
Google+