قال ( عليه السلام ) : ( الْحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلاَ بِحَوْلِهِ ، ودَنَا بِطَوْلِهِ ، مَانِحِ كُلِّ غَنِيمَةٍ وَفَضْلٍ ، وَكَاشِفِ كُلِّ عَظِيمَةٍ وَأَزْلٍ ، أَحْمَدُهُ عَلَى عَوَاطِفِ كَرَمِهِ ، وَسَوَابِغِ نِعَمِهِ ، وَأُومِنُ بهَ أَوَّلاً بَادِياً ، وَأَسْتَهْدِيهِ قَرِيباً هَادِياً ، وَأَسْتَعِينُهُ قَاهِراً قَادِراً ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ كَافِياً نَاصِراً .

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ( صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ) عَبْدُهُ ...

عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ : أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عَلَيهِ السَّلام ) خَطَبَ النَّاسَ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ :

( الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ ، كَانَ حَيّاً بِلا كَيْفٍ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كَانٌ وَلا كَانَ لِكَانِهِ كَيْفٌ ، وَلا كَانَ لَهُ أَيْنٌ وَلا كَانَ فِي شَيءٍ ، وَلا كَانَ عَلَى شَيءٍ ...

تشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ، ثمّ ترجيح صبره عنها ، ثمّ مبايعة الناس له .

قال ( عليه السلام ) : ( أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها فُلانٌ ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّيَ مِنهَا مَحَلُّ القُطْبِ مِنَ الرَّحَا ، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ ، وَلا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً ...

قال ( عليه السلام ) :

( الحمد لله فاطر الخلق ، وخالق الإصباح ، ومنشر الموتى ، وباعث من في القبور ، وأشهد أن لا إله إلاّ الله ، وحده لا شريك له ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) .
عباد الله ! إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى الله جل ذكره ، الإيمان بالله وبرسله ، وما جاء‌ت به من عند الله ، والجهاد في سبيله ، فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص ، فإنّها الفطرة ، وإقامة الصلاة ، فإنّها الملّة ، وإيتاء الزكاة ، فإنّها فريضة .
وصوم شهر رمضان ، فإنّه ...

​سأل سائل الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يصف الله حتّى كأنّه يراه عياناً ، فغضب ( عليه السلام ) لكلامه ، فصعد المنبر ، فقال :

( بِسْمِ اللَّهِ الْرَحْمنِ الْرَّحيِم ، اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لاَ يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَالْجُمُودُ ، وَلاَ يُكْديهِ الإِعْطَاءُ وَالْجُودُ ، إِذْ كُلُّ مُعْطٍ مُنْتَقَصٌ سِوَاهُ ، وَكُلُّ مَانِعٍ ...