حين تتحدثين مع صديقتك وترمين نحوي نظرتك الرائعة
يتسمر الزمان و يبتسم قلبي بفتور
كابتسامة طفل نائم
واهز نفسي كي تستيقظ بسرعة
قبل ان يروني
انقذ كبريائي بلا مبالاة مكشوفة
فتبتسمين مدركة حجم انفعالاتي
وبعد ان تغادرين كقافلة صحراء اخيرة
استعجل بلم هذه اللحظات الجميلة
لأخبئها بحقيبة ذكرياتي
مرتبكا كأني قمت بسرقة تاج السلطان

اعلم بانك تخونيني
عندما تحاولين بطريقة واخرى لفت انتباه غيري
ترشين عطرا يسافر بعيدا
ترسمين كحلا يبتعد كثيرا
لكني لا افهم
ما الذي ستجدينه عندهم وليس عندي
من منهم مثقلا بحبك مثلي
يرسم لك وجه السعادة على جروحه
يفعل كل ما بوسعه من اجل ان تشعرين بكبرياء الاميرة
من منهم يا من لا تعلم
بأن كل نضرة مشبوهة ترسليها لاحد غيري وتعتبريها نصرا لك
هي هزيمة وخسارة كبيرة لحبي

هل حقا احبك
احبك انت
ام احب امراة تصورتها فيك
امرأة تمنيتها فيك
تحبني مهما انشغلت
تتحملني مها غضبت
تقرأني تفهمني تفجرني مهما خمدت
ان كنت حقا احبك انت
لماذا اشعر معك باني وحيد
وعنك بعيد
ولماذا اكتب كل هذا الكلام الحزين
ان كنت يا حبيبتي سعيد

بدأت كفكرة بريئة
جريئة
كان عالمي بسيط جدا
واضح جدا
مشغولا بما عندي من فراغات وتفاصيل صغيرة
الان
حيث اللاعودة
لم يبقى لي شيء اتمسك به لاعود
لا اعرف حتى ملامح طريقي او اثرا لخطواتي
كانت فكرة
قلبت حياتي
اه
حتى اهاتي لم تكن هكذا مره
وصادقة
لم اعد اعرف نفسي
ولا اريد ان اعرف
كل ما احتاج اليه الان غفوة
غفوة فقط على سيراميك الطفولة البارد

حين تكرهني اشفق عليك
لان قلبك لم يعد فيه وردة واحدة صالحة يمكنك ان تعطيها لمن لا يكرهك
الضلام لا يحتاج الى جهد لكي يتسلل الى القلب
و شعلة الحب ايضا لكنها تحتاج فقط لابتسامة واحدة و بريئة لكي تنير كل فضاء قلبك

و في الدنيا نافذتين
نافذة تحب منها الناس
ونافذة لن تجد فيها ناس لكي تحبهم

و بدلا من ان تشغل نفسك بصنع الاقنعة
اقنع نفسك بما تصنعه

شكرا لانك جعلتني اهب الحب لمن لا يقدر ان يهبه