نقف هنا وقفة مطولة في رحاب قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا) تذكير بعنصر الزوجية والثنائية والتعددية التي قام ويقوم عليها الكون بكل مافيه؛ فلا انفراد ولا استفراد، بل اجتماع وجماعية؛ فتصور الوجود في الإسلام قائم على واحدية وأحدية ووحدانية الله تعالى، وزوجية وثنائية وتعددية كل ما عداه. "وجعلناكم شعوباً وقبائل" إقرار وتذكير بحقيقة "التنوع الإنساني" العرقي والاجتماعي ...
حقاً إن السعادة تكون في أحيان كثيرة، الحالة الذهنية للقناعة فهي تبدأ- كما يقول المثل- حيث ينتهي الطمع، فإذا لم يحالفك الحظ للتمتع بما ليس عندك فمن الأفضل أن تتمتع بما عندك، بدل أن تعيش في غمّ ما لا تملك. المزيد أفضل، كلما فقدت الشعور بالرضا عما في يديك، إننا بمجرد أن نحصل على شيء ما، أو نحقق هدفاً ما، فإننا مباشرة ننتقل إلى الأمر الذي يليه، ويؤدي ذلك إلى القضاء ...
تم تحديثة 30th November 2014 في 08:38 PM بواسطة عبدالله النجار
قوانين المنتديات العامة
Google+