من غضّ بصرُهُ عن محارم الغيــر غُضّت أبصار الغير عن محارِمُه فما هي إلّا ديون تُأخَذ وتُرَد..
أصبحت الكتابة مشاريع مؤجلة ... تزدحم أيامي و ذاكرتي .. لا أجد تلك المساحة من الهدؤ لأكتب .. رغم تمادي الوقت ... ليس تشتتا مقدار ماهو عدم قدرة على تحديد نقطة ارتكاز .. هل يتحول الحرف إلى مشروع كتابي غير منجز ؟ بين فترة و أخرى .. أقرر قرارا غريباً بترك الكتابة و المضي بصمت .. ثم أعزف عنه ، لهذا الحنيين الأبدي الذي يستوطنني للحرف و الأبجدية .. وكثيراً ما أسأل نفسي ما الجدوى ؟ كتابة آهات لا يفهمها سواي .. لا يسمعها إلا جدران المدونة .. ...
إليك ِ يا نبض قلبي المُتعبْ … إليكِ يا شذى عمري إليكِ أنت ِ ..يا أمي ..يا زهرة في جوفي قد نبتت ، أعرف كم تعبت ِ من أجلي ، وكم صرخةَ ألم ٍ سببتها لكِ ، أعرف أنني عشت في أحشائك ِ .. أكبرُ .. وأكبرُ ..وأعرف أنك لازلتي ترويني بتحناكِ .. يا درة البصرِ ، يا لذة النظر.. يا نبضي .. لكم ضمتني عيناكِ ،و احتوتني يمناكِ ...
تلقيت قبل فترة رسالة طويلة جميلة من شخص التقيته في مناسبة عامة. حملت رسالته العديد من الأسئلة الشيقة والانطباعات المثيرة، آثرت أن أرد على الرسالة لاحقاً حتى أحشد فيها إجاباتي ومشاعري كما ينبغي متى ما وجدت الوقت المناسب، كلما شرعت في كتابة الرسالة الجوابية له توقفت عن استكمالها لأسباب واهية، مر اليوم تلو الآخر ووصلتني رسائل أخرى أجلت الإجابة إليها حتى أرد عليها كما يليق، تراكمت الرسائل والمهام علي ولم أعرف من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ ومتى أبدأ؟ ...
يمكنك أن تكتُب أحزانك ... بإسمٍ مُستعار لكن لا يمكنك أن تحزن ... بقلبٍ مُستعا ر .
قوانين المنتديات العامة
Google+