بائعُ الوردِ لم يزرني بعد على طرفٍ من ظلي تلوذُ ومضةٌ بضفاف في العراء تشردُ وجودي بكلّ ما تحوي رمالاً ناعسةً تشطرُ الروحَ المعلقةَ ليتَ سقفي كانَ روحاً تشعلُ شمعة
الكلّ مَن حولي يحتضنُ المطر الساعةُ التي أمامي تخفي سراً وابتسامةَ خدرٍ لذيذة صحوتُ للتو ولم يبقَ لي إلا أنْ أنتظرَالإنتماء
الأحلام دعتني لأن أمارس حبك من جديد أمارس الحبّ والموت معاً أنقر الغيب بلا شعور أدفن اللواتي خلقن معك أودع شمس الأصيل أبحث عن واحة غضة طرية ناعمة تستنفرالأنفاس بلُعاب يستلذ به
لم يعد ينفعني الرقص على قبرك أرتدي الأبيض أسقي كلماتي الرنانة هناك في تجديد ترابه المسار الدائري حول أي مركز وحيد فقط كالموت مثلا يزداد فيّ تدفقا بسعة مالدي من سير بسعة الهواجس والرسائل التي أرشها بعطر بخور تمجد روحي بأعنف ما يكون تمزق الداخل أخشاك ذهولا بوميض أخيلة ...
تم تحديثة 11th November 2015 في 10:28 PM بواسطة سومر
قوانين المنتديات العامة
Google+