. لعلي أشعرُ أني على موعدٍ أعاندُ فيهِ لذةَ الحلمِ الراسخِ بي بلا حدود كبرتُ جداً ولم يعد وجهي يتقنُ التعبيرَ ويهتم سخاء قديم يدقُ ببذخ
على مقربةِ من دمي يمكثُ حلمٌ وأشياءُ فراشةٍ هزيلةٍ لا تجيدُ الرقصَ لا تعرفُ للقلبِ رباً غيره كنتُ أؤمنُ في الظلمةِ رائحةً وفرشاة وخصلةً من فقدٍ تبررُ الملامحَ قسراً كالشاي الآنَ كالرسم كثيراً ما كنتُ أستيقظُ على تجربةِ الموروثِ لا أعرفُ سوطاً غيرَ الصباح يجاملني كوبَ ...
أسوءُ فهمٍ في الماءِ أن تصنعَ الأمواجٍ في العمقِ ثمّ ترحل بطيفٍ ساهدٍ يحتمل فكرةً صادقة
لا أدري لِمَ يَستلذ الناسُ بالأشلاءِ تجيء بكلّ هذا الكلام ! لعلهُ الصخبُ الذي ألجأني إلى مثلِ هذا الصمت كنتُ أكرهها أعنف ما يكون أراها مُكللةً بالأوهامِ منحتُ نفسي سبباً آخراً مِن قبلِ أنْ تمضي الرغبةُ المحمومةُ على الأرصفة لمْ تعدْ تلكَ القهوةُ ترغمُني كسابقِ عهدها بي أغصُ بجرعةٍ صغيرةٍ أرتشفها بفراغٍ يمتدُّ بيننا إلى مَا لا نهاية ثأرتْ باسمةً ، تساءلتْ ببرود : ـ ماذا صنعت ؟ لا أجرؤ على قولِ شيئ يغلبهُ الحنان
قوانين المنتديات العامة
Google+