أرجاءُ الكوخِ الملفعِ بالدّخانِ تئزُ في صدري تغضُ في بصري بعناد تأذنُ بالخفوتِ تمتمةً قدّتْ مِن حجرٍ أسود كمَن يمضغُ الأحداثَ ويتقيئها ثم يمضغُها من جديد لم نحزنْ إحتجاجاً على تعب لم نخيمْ على الوجوهِ وجوماً لا يعقبها صحو نفجرُ الغبشَ الدامي بأكفٍ تلحُ ...
لم يكن في الغيم سوى درب أقاويل محمومة مغطاة خلف الأعين تحتاج للشرف يوماً عارية المصاب لا تضر أنبياء الله بسوء قط لا تلتف حين تنفك الأضلع جفاء المقل فيما بينها عنواناً في الثراء في الصور التي رسمت صبرها حاجة دقيقة ترقع هندسة الذكرى تخرق كائني توعز بصور أخرى مهداة ...
أنْ يتأخرَالفرجُ لا يعني أنّ الحقيقةَ لا تأتي يحدثُ في الصمتِ فصولٌ من النعمِ تضيئ وهجاً تنسابُ لُعاباً على شفاهنا و في دفء الشوارع هواجسُ أقدارٍ ملؤهُا الرحمة تخرُ فوقَ الجسدِ تسبيجاً ليومٍ ما يتجلى على دربنا يستفز الأعين
. كلّ الأحلافِ التي هوتْ مسافاتِ يومٍ عتيقٍ يشيعُ روائحَ العجزِ في خاصرتي بأهدابِ امتعاضِ وذنب وحضور ما كنتُ أدري أن في كلّ ساعةٍ سأكرهُ الدواءَ يغيظُني ببطءٍ مخِيفٍ دونَ سيولة في الغيمِ دونَ أغنية آخرالليلِ ما كنتُ أدري أنّ الوفاءَ سيختفي في جيبي و فناءُ بيتي واسعٌ ...
قوانين المنتديات العامة
Google+