كل ما أبغيه في هذه اللحظة هو أن أنتزع حساً معيناً كما لو أن الهواء المضمخ بعطرالربيع الضاحك يمتص ما يجمع في صدري الأموات قد عادوا ولا طاقة أن أخدر أعصابي رثاء لا أردد على مسامعكَ العذبة ما قاسيت شعلة تنطفئ تودع جوف الأرض أحملني كما لو كنتُ طفلا الآن أغلط في ...
تمورُ المواسم تلاعبُ ثغرنا الشفقي بسمةً عابرةً لا أكثر تهمسُ في اللواتي يمكثنَ في الوهمِ من ليالِ السّهادِ الباردة تلهو في السفحِ نزوةًَ ثملة تتشبثُ بالتلابيبِ تضجُ فينا تتفجرُ كلما أقبلت أمدّ يداً قلقة أجهدُ في الأرضِ ألجمُ غريزةً مشبوبةً ...
لعل في لجةِ الأسماءِ التي صورت لكِ كُتبت هكذا......أسماء فقط لم لا أختارُ اللفظةَ المناسبةَ الآنَ فأقولُ الأكاذيب ؟ لم لا فحياتكِ لا أكثر من أكذوبةٍ تضيعُ معها أكاذيبَ الحياة مرةً في حبةِ العنبِ التي ألوكها على شفتيكِ ضحكةً ألفيتها وأخرى في الخمرةِ التي يمارسها بعضهم تلوبُ في عينيك وثالثةً في النساءِ اللواتي يتمتمْنَ في كأسكِ قُرباً ندياً تصبين ......... وعاشرةً في خلودِ العزفِ حينَ يبلغُ بكِ العجزُ أقصاه
قوانين المنتديات العامة
Google+