حزن وطن
في كل يوم يصرخ التلفاز عن انفجار جديد
في كل يوم يصرخ التلفاز عن خبر حزين
في كل يوم يربط الانسان فوق مائدة القهر الطويل
في كل يوم جرح لنا يطاردنا
انفجار في مدينة الصدر يبكينا
والاخر في الملعب يدمينا
وانفجار السماوة يكوينا
وانفجار السيدية يؤلمنا
عراق حزين
شعب جريح
وطنُ .. قتُل وارهابُ وسراقُ
شباب يستشهدون
نساء يترملون
اطفال يتيتمون
سياسيون لا يشعرون
للأثاث البرلمان هم يتأسفون
القهر

...

اطفالنا
اطفالنا بين الخيامِ يلعبون
وهم عن الديار شيئاً لا يعرفون
اطفالنا في لهيب الخوف يرقدون
اطفالنا بين المقابر عن اباءهم يبحثون
اطفالنا يوما بعد يوم يتأملون
لمدارسهم يعودون
من الجماجم تماثيل يصنعون
يوماً بها لعدوهم يضربون
لأن من اباءهم فخراً يعتزمون
والسياسيون في البرلمان يتعاركون
وعن المناصب هم يبحثون
بالأم الاطفال لا يشعرون
نتمنى منهم ان يتوحدون
وبالمآسي يفكرون
بها

...

تبكي العيون على فراق الشهداء ......تؤلمنا الآهات والتناهيد لأبطال زرعوا روح التضحية ...لأبطال جعلوا من شهادتهم رمزاً لوفائهم...لأبطال عنهم كل كلمات المجد تقال..
شهداؤنا
شُهداؤنا في قلوبنا
شُهداءنا هم أبناؤنا
تبكي العيون على فراق شهدائنا
قدموا ارواحهم هدية للوطن

...

وُلد طفل في الغربة
سماه أبوهُ غريباً
سألوه عن اسمه يوما
قال اسمي :أنا غريب
فكر في نفسه مليئاً
لماذا سُميت غريباً
سأل عن اسمه:
من أمه وأبيه
لماذا سُميت غريباً
من بينِ كل الأسماء
نظر الأبَ بحرقهٍ إليه
لأنك وُلدت بغربة
لأن اَهلك هُجروا ليلا

...

يا أنثى .. فضفضي لي بما في جوفـــك ما في جوفي .. فراغ

فراغ لا يوجد في هواء أتنفسه ما في جوفي .. ظلام - ظلام لا يجعلني أهتدي للطريق

ما في جوفي .. رعب - رعب لا يرسم الابتسامة على محياي يا أنثى ارجوكي. دليني على مفاتيح قلبك ..

فقلبي سيدفن نفسه في صحراء الهجران ..

إن لم يجد له في قلبك مكان