ماذَا لو كَانَتْ الحياةُ تَسِيرُ وِفْقَ رغاباتِنَا و أحلامِنَا ؟؟نُفصِلُها على مقاسِ أحلامِنَا و على مَقَاسِ ما تحملُهُ قلُوبُنَا مِنْ حُبْ و بِقَدَرِ ما في خَلَجَاتِنَا مِن أَمَانٍ و بِقَدَرِ ما نَمتَلِكُ مِن طُمُوحَاتٍ نِهَايَتُهَا تَكُونُ وِفْقَ ...
يبدأُ الإنسانُ لعبة الحياةِ ببيئةٍ تُشَكِّلُهُ كيفما شاءت الأبوين والإخوةُ والأصحابُ والحارة والمدرسة ثم يبدأُ رحلةَ الدراسة .. فيتعلَّمُ منها ماشاءَ الله فإذا اشتَدّ عوده ، ونَمَت فروعُهُ تبدأُ مرحلةَ التجارب يقفُ ثم يتعثرُ ثم يسقط يقفُ مرةً أخرى .. ...
ومازلت أعزف على قيثارة ألحاني أجمل الأحلام ..وأمزجها بألوان الطيف الفاتنه ..وأنتظر قدومك كي تسكن ألحاني بين حنايا روحك ،فيتراقص قلبك لها ..وتلمع عيناك بإبتسامه ساحره لروعة ألحاني ..فـ بقربك مني أصبحت أجيد العزف ..
فهمتها متأخراً بيدَ أني لاأستسيغها .. أشعرُ أن بها شيئاً من القسوة على النفس أشياءُ كثيرة نعلمُ حقيقتها ولكننا لانريدُ الإعترافَ بذلك نحنُ لانملِك سوى أنفسنا .. هذه حقيقة وحتى هذه الملكية ليست مطلقة ففي أحيانٍ كثيرة تتمرد النفس على صاحبها .. فنشعر بغربةِ الروح ...
. . أتذكّر قصة لها تاريخ وملامح تمضي الأيام تتسكع على تفاصيلها وتترك أحافيرها هنا اتذكر .. على هذه الأريكة اللتي حفظت كل تفاصيل الرواية تمر الايام وأعود مجدداً لأحدثها بنفس التفاصيل في مجاهيل ذاتي ، وسرابيل أحلامي ...
قوانين المنتديات العامة
Google+