أنا وأنتِ .. وثالوثنا نحن .. كيف تمَّ وانساب انتظارنا ؟!! أعنتكِ على ما ادخرته من سراب جاوزت به عمراً مضى .. وحين خلتك ذاكرة الرواء فجئتُ .. تيبس أفقي .. وانقضت آخر ساعات الماء .. وأنتِ آخر المعنيين كأنكِ اغتراب .. ما أقسى صدى الظل سيدتي .. وزجاج نافذتك مقاصل لمسافات عينيّ .. إحمليني حتى وإن على حلم .. أعيدي لي زمزم السراب لأنهي زمني المصلوب رحمة على بابكِ .. لست سوى عابر سبيل ظنّ حباً .. فياااااااا سيدتي ضعي قدماً أعاقها الشوق على درب اللاعودة .. لست سوى عابر سبيل ظن ..............
علّقي أزرار البهجة على جداري .. ما زلت أدمن موسيقاكِ .. تنثالين مع اهتزاز كل وترٍ .. هااااااتها وهااااتكِ أنتِ .. زمن لك وحدكِ .. لا عالم فيه سواكِ أنتِ وأوتاركِ يا نصيرية الهوى .. لأصير خشبة العود العجوز .. أمتص ذاكرة التموسق .. يا ذات تموز حين كنت طفلاً .. لم تشِ بي دروب الهوى .. ولا غرتني شفاه القبل .. غداً يحين حينكِ سيدة اللحظة الأخيرة
هنا حيث انتهت طرق القشّ .. حيث وصلنا دفة الكتاب التي فررنا منها طويلاً .. مات تصبّري .. وأنا أرزم سنين العمر لهفة .. ما عاد من فرق بين سواد ما نخطّه .. وبياض ما نمحوه غفلة .. ما عاد يعني أن تمتد هذه المأساة التي تسمى عمراً .. أعدني أيها الموت إلى عالم العدم .. حيث لا أسمع سوى صوتاً واحداً ...
تم تحديثة 28th December 2012 في 11:24 PM بواسطة شيفرة دافنشي
همساتك تدغدغ أوراقي .. تصنع منها ثوباً لقصيدة .. ليلةً مقمرة لحدائق الليمون .. فأغتسل من عالم يضج بالأرقام .. مهلاً لا تسرعي .. خلّفت ورائي قوافل من شتات الورق .. من بقع الحبر الحبلى بالكلمات .. فيا سيدتي أنا سيد فوانيس أنصاف البهجة .. أنصاف المسافات .. أمهليني أدقق في بواعث لهفتي .. في ...
كما قائمة القول الطفولي .. يشدني عالمكِ .. فأجيء مخاتلاً لأزمنة القطيعة .. مختالاً بلغتي في عالمٍ لا يقرّ بسلطة الود المنثورة فوق سطور الزمن الجميل .. كلانا لا ينتمي لهذه المدن التي تشرب حتى الثمالة .. وتستيقظ مرعوبة من مشهد حبٍ جاء على غفلة الليلة الماضية .. أكان قدراً أن تقف بنا المحطات ...
قوانين المنتديات العامة
Google+