حين ينتشي الرصاص يصبح الرجال قابلين للقسمة ..الكسور تذكرني ببقايا الجوع البائن على رغيف كنت أعرفه .. لماذا ؟ هي الأكثر استفزازاً من بين أدوات الاستفهام ..حاصل الضرب على رجل .. كسرٌ في تعاطيه مع رجولته .. أو منتقمٌ لا يؤيد سوى السلب ..بالعودة لرغيفي ..أتذكر كيف كنت ألتهم أصابع أمي ..وأنتظر صباحا على بقايا الرماد
أعترف.. لنفسي الزمان / متوالية ممتدة لسبع مضين المكان / الذاكرة هكذا تبدو صورتك الأخيرة وأنت تتلفعين بعباءة أمي .. وجه لامرأة عراقية في السادسة والعشرين من العمر.. ميكروباص ينتظر أن تحجي للفردوس .. يحف بك ألف عنوان للبهاء ..لتعرجي لفنائي من سامراء.. شهيدة لاشتياق قدس من أقداس الأرض .. كنت مطمئنة جدااااا .. تبتسمين تلك الابتسامة المتفردة لي وحدي .. لم تقوليها أبدا ..مذ كنا في أفنية الكلية .. ننتشي ببدايات الحب .. كنت ...
الوردي يؤسس بخوارقه مفهوم التوازي .. إذ العبور محنة ..والنكوص مخاتلة..والالتفاف بالعباءة أمكن الحلول ..ما كنت لأجوس ملهما ..لأن الفرضيات مقنعة بالفقد..والتعالق أكثر فقدا..سأيمم وجهي واهما ..لعلي أدرك حقيقة الفجع
أعترف ..لكِ أنسلُّ مِنَ الغَبَشِ كآخرِ الفوضى المحيطة بالهزائم مُخْتَالا ببياضي الأسود .. مُشَيّعاً ضفيرتكِ للالتئام غائراً فيكِ .. مصلوباً على أجِنَّة الموعد أسْرِي بي كأطوارِ اللّون .. لنكونَ أُقْنُوماً حين تنبعثينَ .. تَلِدُني أمي قيصراً تُصرِّحُ بي لغتي منثوراً بقلقكِ ومُحاطاً بأعمدةِ المطر سيدتي .. مُرِّي كي أنكسِرَ عُشبةَ نثَارٍ وأولد مرةً أخرى في رحم المرايا لأراكِ تخيطين ظلي من جديد لأراني فيكِ ..
تم تحديثة 30th April 2013 في 09:10 AM بواسطة شيفرة دافنشي
حين اغتال خاصتها مشرط .. ألفت المناديل ..عمائم مشروطة.. ولأنها تستفيق على الهامش .. فهي تنوء بنحيب طفلها ما كان ليتم الثانية ..لأن أمه عقمت حليبها .. آثرت أن لا أيتم امرأة على رغبتي لأني طفل ..أحلم بأني ذاك الأثر الماسخ ..الذي يذكرها بالفاجعة ستظلين ..لأنك موسومة على صدرك .. وتأبين التبخر ..لأنك آنية ..من فخار..
قوانين المنتديات العامة
Google+