ما بيننا هو امتداد صاجي .. على طرف المنضدة تهطل يدك .. كأن سماوات تمس الطاولة .. أدرك جيدا ما تعني تلك النظرة .. يملؤك الفضول .. والحب .. وشغف للقاء منثور برحيق الفراشات .. طاولتي تعج بفوضى الأفكار .. بأرصدة مؤجلة لحب تتري .. يجتاح كل المسافة الودودة بيننا .. مرة ما .. كتبت لك بأن عينيك محض ...
أعترف .. هل كان حلما على بقايا وهم الصدق .. يبدو أنني كنت مسكونا بأرجحة قارة .. أو دواعي قرارة متأرجحة .. حين تفهم نفسك قد لا يفهمك أقرب الناس .. لأن القرب والبعد مرتهن بعطايا الآخرين دوما .. هكذا تلد القشرة كائنا مشوها عن مرآتي .. أترى عنيت لها كل ذلك .. أيمكن أن توسخني الأحبار حتى ...
أعترف ... ها قد اهتصر ما بقي من الذبالات .. لأقبّل أصنم ركن في نفسي .. كنا وكان... مدى يعلن تخوصه على أطرافي .. ما كنت لعّانا قبل .. ولكني أشتهي كل الشتائم عاريات عن جودة الصياغة ونفاق الأسلوب ... أكل ما بيننا سياق التأثر ؟؟ أم غباء مستظرف؟؟ فيالني من ظريف مؤثر .. سأنهي ما كتبت لتكوني عتبة النص .. وأخلف ورائي بركا من حبر ..وأوراقا آسنة .. وبياضا من عقوق الضمادات
أعترف .. لعينيك فقط .. لخجلة الغروب في خضرتهما خرافة تنتظر اعترافا آخر .. بأنها كانت .. حين تحج الفراشات للزهر.. لا بد أن تحترق بالرحيق .. كنبؤة أتماهى مع تطواف الأزمنة .. لأصل إليك موسوما بكل شيخوخة الفقد .. هاااااااا أنتِ .. كمقدس أصلب نفسي أمامه كي يعيرني شيئا من التبتل .. كي يأذن ...
حين تقتربين أبصرك مطرزة على وسادتي .. لا شئ يضاهي خوف الاقتراب .. سوى موت المواعيد على عقارب الانتظار .. أخشى كثيرا ذاك السيد المتربص .. أعني السيد (بين بين) .. إذ تعييني توسطاته الحمقى .. كلما خالفت المألوف .. صدمت بأني مألوف أكثر .. أو أكثر ألفة .. الطرق المعبدة تحمل خدعة الدعس بحداثة أفدح .. هنا لا بد من إتلاف كل محتويات علبة التطريز خاصتك .. لأنها تقودني لاستفهام عن جدوى الوسائد الناعمة ..
قوانين المنتديات العامة
Google+