أعترف ... لو قدر أن أعيش قبل هذا الزمن لكان ما يجيش في نفسي هو ....... حلم مؤجل من الماضي .. عن البارحة .. وعن شئ لا يهم ما يُدعى المكان / فناء خاو من أفنية بغداد الزمان / 400 هـــ الحدث / خطبة الشخصيات / الخطيب .. يقف يتيما من جمهور هاااا قد تذابلتْ أعوادها على ُمنحرق يطيب ...
ذات مرة هددني اغترافكِ .. كنتِ على مقربة من تباعدي .. وقرينة لتأمل العبث بالتبغ .. كل ما يحيطني من السخف .. يدفعني لمزيد من المهمل .. فيا سيدة الشواطئ التي تشي بالهدوء .. أعيريني بعضا مما تنسجين .. لعلي أخفي صخبي عنك .. أو تعلمين ؟؟ أبعثك سحائب من أنفاس تتقطع وصلا .. تدمين أسطري وأشده نزفا بحيلة المضمر .. وأتذرع بدخاني وأنا أحكيك لكل ما يدلف لصدري منه .. قفي حيث شئتِ فكلي يرقبك .. يشد إليك أوتاري على ما لم يعزف .. قفي حتى أكتبك
في الطريق إليك بذلت وجهتي لأرى المقطوع خلفي .. كانت توترات الأشرعة توقظ فيّ رغبة بالعودة .. حيث آنست ماضيّ يتردد صداه كأغنية قديمة .. وتلتحم العوالم .. لأجدني مرهونا بجذب الآتي .. ومشتاقا لهوية نافدة الصلاحية .. ترى أين أجدك ؟؟ وكيف سأختلق قصة غير ما ألفته من وجع متزأبق .. لثامي لا يفي ...
كيف أتمها وكل مرة تغيرين على كل وجهة .. لا بد أن ممسوكا آخر ينفي حضورك .. يا شبها لا يشبه شئ .. أيتها الغريبة حد الاعتياد .. مع كل هذه الامتدادات الليلية .. وأنت تأبين أن يسقط عليك الضوء لأميز قامة عنونتك .. فارّة كأن كل المسافات أعرضت خلفك .. يالون سماري .. كيف لي أن أتمها .. وهي تشبهني .. ...
أذوب لأكون رقراقا كرؤاك المحملة رحيقا .. يا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ر النساء .. أمطري وإن وجعا .. حسرة .. بعدا .. فما بي يصرخ صامتا .. يشي بحزن علامات الطريق حين تجر خطاي نحوك أنت فقط .. أدرك أنك تخالطين رؤاي .. وتعلمين .. وتتشوقين .. وتنحبك الأوتار ليلا .. تصطلين وأنت تنحتين ...
قوانين المنتديات العامة
Google+