لا تضيفي لوناً آخر .. هكذا دون ارتياب الطيف .. أود لو بقيتُ أقرب للخطوط المجردة من زيف ما يضفيه غرور فرشاتك .. أبرزي تفاصيل الخيبات على وجهي .. أريد أن أعلقها كموعدٍ في مكتبي .. أريد أن أريح وجهي بها من النظرات المتفحصة .. أختفي خلفها مني .. أيتها السيدة التي ما عرفت وجع الفقد .. وقعي أسفلها تاريخ كتابتي هنا .. أخيراً آن أن أتسلل خلف لوحتكِ .. أمضغ شتات ما تأملتِ وأنت ترسمينها .. وأبخّر غرفتك بعطر سكوني كما الساعات التناظرية ..
إيه يا عزيزتي .. مضى وجع وبعض شراشف تغيرت .. مضت بعض الستائر .. هوني عليكِ لا شئ سوى بعض الأعياد .. بعض لقاءات عائلية كنت فيها معكِ وحدكِ .. وها أنا على عتبة الرشد .. أدلف بمحبرة وتأملات .. كل صباح أغتسل بوجهك على المرآة .. وحين كل مساء أجدكِ تشدين وتر اللحن .. دوزني دوزني لياليّ أيتها الحبيبة ...
ـ لا تخبر جائعاً عن الصبر .. فشظايا رغيفه ـ الطاعن في التحجر ـ بين أسنانه أيقونة صبر تختزل كل وعظك . ـ عيون المناجل أكثر من ينتشي للبذار .. والسواقي لا تحمل إلا يقين الكون واللاكون .. وفي أرحامها أجنة سورة يوسف . ـ كيف أصف لك شعوري الآن ؟!! لا تكفّني دماها بالنسيان .. وأرفعي صورتها من صالة المعيشة . ـ علّول له نظرية في الحب .. يحبني مستشفعا بمعيار رقمي .. وأحبه قدر إيمانه به كافياً للتعبير عن حبه .. وتمر ...
تعرّقي يا دجلة .. أحمل ترانيمك عمر شظية .. وأزف نزفي على ألواح الزجاج .. كنبيّ يجر خلفه خطايا قومه .. الليلة .. بل الليلة .. أريدكِ عروس حكاية طويلة .. لأغتنم غفوتي على كتفيكِ .. سيحين عمّا قريب غبش المواقد الريفية .. التي تقتات على أحلام الخيبة .. على أجفان عذراء فاتها النوم .. وهي تبصر آخر ...
لمرةٍ واحدةٍ .. تخليّ عن أزمة الاحتجاب .. عن ذاك الوجه الذي تقفين خلفه كائناً من شوقٍ .. أزيحي جدار قوّتكِ المفتعل .. فكل ما فيّ يرى ارتجافكِ حباً .. لا تحكي لي ما أعرفه مسبقاً .. لأنكِ نسيتِ طلاسمكِ آخر لقاءٍ بيننا .. وفضولي لا فضيلة له .. اللغة المقنّعة ما عادت تفي جهد معطف التخفي .. أرى ...
قوانين المنتديات العامة
Google+