أكملتُ .... أكملتُ طوقكِ .. يا زيتونة القدس .. والليلة تنتظركِ .. ساعتي اليدوية ورائحة الشاي تشتاق المتبقي من مسافتكِ الآتية .. أموت شوقاً لـــ كيف تنفلت عباءتك لحظة أنتِ على سماء الباب .. رتّبتُ كل شئ .. هذبتُ باقة الورد .. وعلمتُ المنضدة كيف تصمت .. كيف تقوم لكِ الكراسي .. رتبتُ كل ...
لا يمكن أن تطعنك حصاة .. لأنها ببساطة ليست خنجراً .. كما أنها ليست زجاجة عطر لتفرغ غضبك فيها .. ربما لهذا السبب سميت الانتفاضة الفلسطينية بــ ثورة الحجارة .. الحجارة التي تعين جوعنا الذي كما هوية .. فالجوع جنس من الأجناس .. تناسبنا مقاساته .. كمّه المترهل .. وأذياله المرفلة .. ولهذا أيضاً ...
عبد الرب .. أوقدْ لليلة أخرى .. أشعلْ القمر مرة أخرى بصوتك .. جدد سهر المعاجم .. أنقلْ مسامعي لألتقي موعدي .. هناك على منفضتي الفرعونية .. والمجد لأعقاب السكائر .. رواة انتحار تأمل بعد آخر .. أنفث هذا الشعر لتمتد رؤيتي .. لأشتهي البقاء .. عبد الرب .. آلة خرساء تقف لتعلن موعد جنازتي .. وأنت الناطق ما أخبرت متى أتيتُ .. سألقاك في درب موصد .. عما قريب
طفل يطلّ من أعلى جدار أجرد .. يتمنى أن يسقط نشوة بالزاوية السفلى .. تصطف فيّ رهابات الاطمئنان .. كسيرة ذاتية يبعث انتظامها على الريبة .. قائمة الأشياء النفيسة قد تعني / الخزف الصيني .. السجاد الفارسي ... وربما الحزن العراقي وحدي رأيت نخلة تجهض .. هزي إليكِ .. لا تهزيها .. عذراء كما أنتِ .. أيتها الرحم نظهر لنتخفى .. ونتخفى لنظهر .. كما نشتعل وننطفئ .. وبينهما اللاشئ وحده يدوّن انكتابنا تقمّط .. تكفّن .. كأنك عورة .. كأنك كائن من قطن ...
إرفعي زهركِ .. سحب الغبار تهدد فراشاتكِ .. نافذتي تحتاج لزمن مرمم .. وانقطاعاتك شدّت غفلتي حتى أعلى السلّم .. أديري وجه أديرتكِ .. أخشى على تبتلها من ترانيم مجهولة النسب .. واخفضي صوت مذياعكِ الذي يشقّ ثوب السكينة .. عمّا قريب سأمرّ بثاً مباشراً عبر اهتزاز حقيبتكِ الصامتة .. أخلدي لشئ ...
قوانين المنتديات العامة
Google+