هي / جارها الذي انقطع عن المشاكلة .. لم أعد أعرفها .. تلك المناطق المغرقة في الظلمة أقصى لوحة نبصرها من بعيد .. تعني كل شيء فيها إلا عين الاقتراب .. شجرة تكابد التعويم .. و تثمر كل صيف ظلاً .. يمتص نحيب شيخ المزرعة الوحيد إلا من فضيحة شيخوخته .. نصف رداء أولى بالعري منه للستر .. فالعري رأس

...

الشفاه تجفف القبل .. تخيط الكلمات رحماً للمعنى .. وأقرب كائن لها الليلة هاتفي .. وأنت على مرمى عبث رقمي .. أهتزُّ ظفراً بكِ .. وأنتِ تنكسرين موجة انتشاء على حنجرتكِ .. شفتاي تعبث بكِ كما الكلمات على بعد أثير آخر .. لا تخدعي نفسكِ .. تؤمنين بي ضرورة بروليتارية يا شيوعيةَ المشاعر .. أدرك منذ البدء بأن المحيطين بكِ صورة لامتصاص ذاكرة مشاعة .. صورة لانتهاء طور ما .. لا تدعي الزمن يفلت منكِ .. ترجلي من حافلة التقمص .. لتدركي حفلة عيد العمال العالمي جداااا

فم الورد يملؤه الرصاص .. وحمّاكِ تشعل كتيبة ثلجي .. نحيلُ من نشتهي للذكرى ووحدكِ ذاكرة .. أعصبُ عين طريقي إليكِ وأعود كلما ابتعدتُ .. مساؤك ورد يا ضحية الرصاص ذوي القربى .. مساؤك نخل على مسافة ظل أعزل .. مساؤك سكينة ما بعد الصخب أعلى نبرة حبٍ .. أما زلتِ معنية بي ؟ إليكِ آخر خرابي .. ما ...

أمهليني جهد ردائي عنكِ .. ذات ليلة كنا على طريق لغة أخرى .. كنا حلماً .. طائفاً من صدى وتر .. كنتِ وحدكِ تستطيلين زمناً .. وأقف على مشارف ساعة دونما قلق .. ذات حلمٍ كنا يقظة .. نسرق رغبة في مكان مشاعٍ .. نتسكع على قارعة الكتب .. الروايات .. صفحات عذراء .. نستجدي ما تبقى من أرذل لهفة مغتصبة .. وها أنا أكتب أليكِ قداسة الحبيبة التي تبعد عني مسافة شوارع تصورٍ فحسب .. أكتب كي أشعر نفسي بكِ / بأنكِ ....
أمهليني صلاةً في عينيكِ

ناوليني كأس رغبتكِ من بعيد .. ضعي العلامات الفارقة على جوازي كي أعرف بكِ .. تجاوزي محنة مصطلح يدعى الحب .. أطلقيني كتصريح ولادة عبر حبل علني لا يلتف على عنقي كما بيانات الوفاء الزوجي على السرير .. فكي ربطة عنقي وأعيدي انتشاء أصابعك وأنت تكررين للمرة الثالثة ضبط أناقتي على ساعتك أنتِ ...