تهددين مصائر الألوان .. البنِّي تحت وطأة حضورك أيتها الميتا لون .. يستخف به نزق الوردي .. البنّي يُشمُّ على مشارف القلب كما شغف قرارة زجاجة العطر .. كما قدّاس يترنح بالترانيم صدقَ وصول للرهبنة .. وتستخف الألوان .. وتستخف .. تستخف .. إيه أيتها النافرة .. الغادرة به .. أوصلك ممكنةً وفتكتِ به كضفيرة خلف جدار النور .. وللون بقية .. يا قرارة الـــ.............
خارج السياق .. المصارف لا تفكّ العملة الصغيرة جداً .. ولا ممسوك في الحب كلحظته الأولى التي تصنّف كحدثٍ هامشي .. وإلا فمن كبّر لدخول قداسة الحب ناوياً ؟!! النوايا تضل طريقها حين نعني الحب / نقصده .. ولذاك كلّه : تربصت بنفسي ذات نيةٍ بعد رشدِ هوامشَ يوم خريفي .. فلم أجد لها أثراً .. وحده ...
يا صبر شيخوخة المعنى المتسخ أعلى زجاجة النور .. كل أعواد الثقاب تحسبك ساذجاً .. تحسبك نوراً !! للنار لغة تعرفها يا سيادة المستطيل حدَّ إبصارهم .. وبصيرتهم تخونك في أقرب الجمل حميمية .. في ما تتصوره لكَ ، وخيانة النار تهديه لغيرك .. نية إيهامك به .. ياااا شيخ دائرة انحرافهم / عين رعايتك ...
هناك على الطرف الآخر .. هاتف يرن .. ثمة إصبع يهدد ضبط إيقاع الاتزان .. على جناح زهرة تدعي فضيلة الوفاء .. تعلمت وانا ابن عطش الجنوب .. أن لا أثق بولاء قسم في زمن الحرب .. أن لا أراهن على مكحلةٍ رجاءَ أن تسقي ضفاف جفنٍ متخمٍ بالحزن .. لستُ أثق بمعجزة تدعى ........... .. لا تقلقي فهو ليس بمرضٍ وراثي ...
تم تحديثة 13th September 2013 في 12:11 AM بواسطة شيفرة دافنشي
عن التحية التي ضيعت رشدها .. عن سرقة الوقت أقصى الماضي .. عن السرادق الذي نزف قهوة العشرين ربيعاً .. عن الطاحونة التي تنجب القمح ارتجاعاً .. عن العصا التي جفت في رحم الماء .. عن كل ذلك : أقف لإصدار بطاقة الأحوال الشخصية للزمن الآتي .. فتجف على إصبعي بصمة الترنح رغبة بكِ .. أنتِ كما النساء .. لا شئ يختلف .. سوى أن كلكِ يبدو شفة تلتصق في عمق الجفاف .. سوى أنكِ تخاتلين حضوري بغيابك .. تغازلين البنية العميقة في كوني نصاً .. وتظهرين في كل مساء أعلى شرفة مكتبتي .. مساؤكِ رائحتكِ أنتِ
قوانين المنتديات العامة
Google+