انكفأت داخل عنقي ..فحشرجة الكلمة تحتاج لزجاجة من كوب..داخل افتراضي أشطب أنساقا تكتتبني رغما عني..نسيت دواء موعدي على طاولة الصيدلي المصاب سلفا بزكام الفوضى.. منذ عام أخبرت أن نافذتي موشكة على السقوط..ففكرت أن أغير بروازها .. المفارقة أن البرواز بدا متنفذا
وجدوني عند ينابيع النور قتيلا..وفمي بالتوت الجبلي الأحمر مصبوغا.. وجناحي مغروسا في النور
مشدود لخيط النزف .. وملقى على هامش الوأد.. أقترف التوبة من الانتماء .. هل كان لابد لي أن أزرع في رحم الغفلة .. لست سوى آخرٍ آخر..
أنحني لألتقط رؤاي وأخيط كلمة أخرى ..من التفاهة أن ترقع أفكارك بمعول .. الأفق هو ما يخالط وهمي ودونه وهم التخالط..أنعتق لأعلن أن نهاية شارعنا تئن تحت سرفة دبابة صديقة..كثيرا ما يخيل لي وأنا أنظر في المرآة أن على الجانب الآخر يقف رجل أحمر .. أكثرت من التبصر حتى أصبحت بصيرا.. أنزعج عندما ...
أعترف أني على موعد مع التبتل ..ومغلق الا من نافذتي التي تقترف الغائب
قوانين المنتديات العامة
Google+