في ذكرى ميثم أعترف بأني أشوق كل عام.. لأني كنت أبحث عن جذع نخلتك هتكت حرمة ألف حقل من الألغام..كسرت أفق توقعي إذ رأيتك عشاً لحمامة .. ترى أين ذهب دمك المسفوك.. على مقربة من قدسك تصلي مسافات من النحل على بقايا أدلة الجرم.. كأني في واد من العمى ما زلت أبحث عنك .. أنا العابر وأنت الحاضر بكل قوة .. سأدلف مجللا بالخشوع كي لا أبقى خارج الدهشة
أحرقت سعف نخيلي .. ولمحة من حلم تؤيد انتصاري .. أنا الهزيمة كي لا تستحي هزائمهم ..على مقربة من فمي طعم المتبقي من شوائي..ورائحة تفضح تأصل الجذر
عندما أستشعر وحشة المدن تنزف ذاكرتي رائحة (الفرشي) الذي كان يرصع أرضية بيتنا القرن الفائت..من خلف الذاكرة تستنهض قهوتي عتمة المدينة الصغيرة حيث كنا نلعب لنتخفى عن اليوم الحاضر ..مجراري العتيق كان يدشن فرحتي كلما استجلبت لعبة جديدة .. كلي شوق لأرى الشمس ثانية وسط ( الحوش )الشرقي
أعترف أنه كثيرا ما اكون قادرا على التمييز من خلال اللغة.
أعترف أن لا ذنب لي سوى إغراقي في الاعتراف..سأكفر بالذنب لأعبر عن خطيئتي..يداي تقترفان انكتابي لأني معلق بهما ومنهما على حائط أسلافي..
تم تحديثة 10th May 2013 في 01:10 AM بواسطة شيفرة دافنشي
قوانين المنتديات العامة
Google+