لستٍ مضين.. كان العابر صوتا رخيما يدعى الحب .. تتلاشى كل مقاربات الطير الفيروزي .. لنقع في حذر التهالك .. لنروي قصتنا مشافهة ..نعم دون حاجة لأقنعة الحبر .. هكذا تصبح الأجنحة لا تكفي إلا للتحليق .. ما زال كفرك يغري إيماني الواهي .. وعلى افتراضك تتبوصل متاهاتي .. أزيحي عنك كل هذا التملق ..أردفي على المنصة ..يا كل ما تشتهي هزائمي .. سأراك وكأني لأول مرة .. أستشرف ظلا لحائط قديم ..سأكتبك لأعلن موتك ..لأحرر ماضيّ من ألم العودة ...العودة ... العودة... هكذا لن تكوني سوى صدى ممزق الحنجرة
لدواعٍ كثيرةٍ..تغريني فكرة الصمت ..الحلم إنجاز صامت ..أليس تموت الكلمات ..لتُشافِه ملح الصمت..وأنت مولاتي ..تٌشيئين بجرأةٍ حلمي ..أتراك تدركين ؟؟؟ أني آخر الحمقى ..المتسربين من حقيقة اللاوجهة ..والعائمين على أقلام الرصاص ..المتبتلين على مذبح الوهم .. أتدركين رغبتي بأن أمجد نفسي ..أخلد مجد ضفيرتك..أُغرق في قراءةٍ أخرى ..في طريقةٍ أخرى ..للحب ..بصمت بصمت ..فما بين المقدس والمدنس ..سوى عار اللغة ..وقداسة الصمت
تم تحديثة 10th May 2013 في 01:25 AM بواسطة شيفرة دافنشي
أتقوزح لعلي أجد موشورية تضيف هذا التزاحم في الرؤى... لست أول من عرف أن الظن أعمق من حقيقة معلبة ...قبل زمنٍ..ودون مقدمة ..ماتت شجرة السدر التي تكتنز حزن عائلتي ..كان ذلك منذ ربيع لا أجرؤ على تذكره... بابا .. صرخت.. دميتي تسف الحصى .. للحرب أظافر..كنت أظن يبدو أن الشارع كان مفرغا ...
على مسافات الوجع ..أعترف أنك تحرضين ذاكرة مؤثثة بالخيبة ..محاط أنا بفوضى الإعجاب وصمت الدهشة ..أيمكن أن تكوني امرأة إلى هذا الحد ..أيمكن أن تصنعي من كل هذا الرماد ستائر جديدة..أراقبك عن بعد قريب جدا ..أحرق كل هذه العنونات التافهة ..لأرى كيف تنحتين الهشيم وتخلدين آخر حبات الرمل..لا ...
معلق على ستائر مشهدك الحزين .. ومنقاد لأعنتها .. تلك الصراخات معابر ٌلانتقائك .. ستردفين على ألف قافية لتشهد لملحمتك المزيفة .. بأنها صنعت تحت وطأة ضربة ضوء .. لأنك كنت حينها فراشة .. الضوء كما الشمس يصيب بالدوار ............... الليلة الفائتة .. حلمت أنك تدورين حولي .. ولأني مضاء بسيل من الهذيان .. حسبتك سكرت من شدة الإيقاد.. لا عجب أنك أيقظتني من رقدة الوهم .. لأني كنت أحلم فقط .. أحلم فقط أني ..........
قوانين المنتديات العامة
Google+