على هامش الدعوة المرفوضة .. هكذا ودون أي إشعار .. تحط على كتفي يدك كمساء منتظر .. أحس بكل ما يتدرج نحو دمي منها .. أحسها كما لو انثالت على معطفي دفئا .. يستدرجني لإعادة النظر .. إعادة ترتيبي .. صياغتي .. من جديد ذلك القديم المحبب .. لم ألتفت خشية أن أكون محطة لطائر متعب .. أو باعثا على مجرد ...
تم تحديثة 12th April 2015 في 10:00 AM بواسطة شيفرة دافنشي
مللت كوني محمولا .. أما آن أن يهبط هذا النعش .. تتنامى بين أسناني بقايا الخشب الرطب .. الأشياء كل الأشياء تنقطع عن فواصلها .. تنبتُّ الصلة إلا من هذا التزاحم .. حتما .. سأموت شنقا بالفوضى .. بالبكاء على الفوضى .. بالاشتياق للفوضى.. بالقرف من الفوضى.. سأخلي أدراجي ...
فيما أرجو أنه آخر المشاهد بآخر السكائر المعلنة .. المرهونة ببقايا علبة الكبريت تريد أن تضئ طريقك نحو امرأة ؟!!!!! بما تبقى منك .. شاخصاً .. كسترة مهملة على شماعة الصاج .. التي تتموضع في ركن مهمل من غرفتك .. التي لا تعني شيئا على أية خارطة بتفاهة ما تمل تكراره .. بما تحنث من ...
أدشن مزيدا من الخسائر .. ليس أحد يفهم معنى الخسائر مثلي .. لأني مقاتل من زمن الانتصارات .. زمن البيانات الكاذبة .. أحس بكل ما يعنيه الصوت المنبعث من بنادق الخيبة .. هكذا يحين موعد آخر مع الصمت .. على أبوابها تزف غدائرها خيانة للصمت المدنس .. جارتي التي أعارتني سمعها .. صرخت على بابها الليلة ...
تتعامد الأشياء .. إرتهان معني بتداول تزامني .. إذ لا تفي الأبعاد بالتعاقب .. فرادة الأزمة تشيؤ لي غرابتي .. كانت في منتصف المدة والمسافة .. المهم أنها في المنتصف .. تدشن رحلة جديدة .. تستنشق أغبرة عتيقة .. كم يمكن أن يعني ذلك الحيز الذي جمعني بها؟؟ .. ما يكفي لتموضع أقدامنا فقط .. وما يكفي ...
قوانين المنتديات العامة
Google+