أعترف كخيط ينسل من غبش الانتماء .. أيتها المتثنية في زخم الخواطر .. والراهنة كما غرابة الشعور بالشئ لأول وهلة .. أشبكي أصابعي لأشعر بتوتري حد التلاشي .. أكان حبا ؟ وأنا أحفظ ملامح الحروف من شفتيك .. أدرك الآتي من حراكهما .. بصمتهما .. جفافهما .. تقشرهما الموسمي .. ما تخفيه المساحيق ...
هكذا ولأنك تسمع الصدى .. لا حاجة لإعادة فجيعة القول .. الليلة تمر بحلم ..كحبلى مؤجلة المخاضات .. كان مهده مقلوباً .. وتمائمه سوداء .. ماذا يعني أن ينام يتيماً من الوسائد .. ومبعداً من الإحاطة الدافئة .. ولماذا يبصر صدر أمه مشنوقاً بقماطه في آخر الحجرة ؟؟ تتأجل مواعيده مع الفطام .. وعاماً بعد عام .. أمسى الطفل الأكبر .. ياللمفارقة هكذا تخاطبه حبيبته مدللة .. يدها ملتصقة بمقبض الباب .. واستفاق على صوتها .. أكان كابوساً ؟؟ .................... ليس كل ما نراه لا يعني شيئاً
على مشارف التصدع تنسكب بقايا الإهمال .. لا يمكن أن توهم نفسك .. وأنت تغرس رأسك تذكر بأن جذرك عالق في الهواء .. منتمٍ لفضيلة الاستغراق .. كان يدشن رقصته على الجانب الآخر من الاندثار .. إذ ألفى أشياءه طاعنة في الابتذال .. لم تعد ثمة مغاليق تغري نصف امرأة لتناضله .. ولمّا كانت الأرض المنفية ...
في زخم العبور إليكِ .. لم أشأ سحق خجلتي .. ليبقَ من التقاطر مسحة للقرارة المترنحة حتى ما يبدو أنه النقطة الأخيرة .. منذ عام وأنا أحترث محاريبي .. علّها تتمخض عن زهرة .. أو حتى مزهرية خاوية أمارس فيها لعبة الصدى .. آآآه كم يقتل التواصل .. فقبل ثلاثين عاماً .. كان ما بيني وبينها .. هاتف مرهون ...
((عيناك غابتا نخيل)) أكان لابد أن ألتقيهما ؟!!! ماذا لو عشتُهما قصيدةً ؟؟ أمنيةً كخطيئةٍ تقرعُ باب توبةٍ مغلق ؟ !! أهداب أملي يثقلها ثكل التجارب .. أمطرتُ دمعاً نيابةً عن الشرق الحزين .. ولا زلتِ قارّة تأبين أن تغسلكِ أحباري .. أراك ِكل ليلة ترقدين على طاولتي .. تناوليني أوراقي ...
قوانين المنتديات العامة
Google+