هكذا تُجذب الأوتار على ضعف .. حين يكون النطق بكِ صعباً .. تكون شفتي أول المؤمنين بالصبر .. وأشدها ألفة بعصمة الصمت .. يا للمفارقة حين نتوهم الصمت وكل ما بنا يصرخ صمتاً .. حين تكون عيوننا معابر لما وراء القول .. وأنا القادم من زمن بعيد .. بعيد لا يدركه غيرك .. أول المستبصرين بك أيتها النبؤة ...
في نسختي .. وعلى بعد شئ من الكلمات .. تعترض الجملة ــ إلا أن تدسّ رأسك في حجر أمك ــ لأشم عندها بخورا مقدسا من إثم التكرار .. كان هاوياً لم يبلغ بعد ربيعه المؤجل .. تخذله أحلام الليلة المنتظرة .. تحسين .. وأي موعد تنتظره ؟ ولماذا تضج كل الأحلام بأصوات البنادق ؟ كنت التقيتك في وقت لم يفلت ...
تم تحديثة 28th April 2013 في 01:56 PM بواسطة شيفرة دافنشي
حين رهنته .. كان كل ما يتيح للريح عبورا مزدحم باختناق الاقتراب .. وشيئا فشيئا تضيع المواعيد على جدولة الخرائب الممتدة في أعمق الأشياء طفوحا على الوجه .. هنا وضعت كما السطر المؤثر في القصيدة قدمها .. هنا مشت كما اختناق عبرة المنصة بالشاعر .. هنا إذ ليس ما يقارب الــــ هنا دنوا من الإيغال في المعنى المستغرق كتأمل عتيق جداااااا ... يصح أن نقول أن اللحظة لا تعود أبدا .. لأنها وبكل بساطة خلقت لتموت لحظتها
مضى ألف عام وأنا غارق في فوضى الجنوب .. معصوب كما النشيج بعبق الشيلات .. أمرُّ كزخم الحكايات الدافئة على شرف الأرغفة الطاعنة في طين التنور .. أحلق كما الجنوب .. كما نظرات أمي .. كما شئ لا يُقرأ أو يُكتب .. بل يعاش فحسب .. حسبكِ كل شتاتي لتبني وطناً .. حسبك أني عائد كل مساء إليك .. إلا من طيش ...
تم تحديثة 13th April 2015 في 12:13 AM بواسطة شيفرة دافنشي
القلم المبري بعناية يخدش الأوراق ... للألوان علاقة بالعبث ، وإلا لماذا نكتب بالحبر الأسود على الأوراق البيضاء دون العكس ؟!! ... الأحرى بالإنسان أن يضع على بابه دبوساً بدلاً عن الجرس ، حتى يشعر بفداحة طرق الأبواب ... قصيدتي لم يقتلها خلل في العروض ، بل قتلتها المنصة حين أعلنتني شاعراً ...
قوانين المنتديات العامة
Google+