أنتِ من قال أن الله سيغفر للحقول التي نسيت قطعان المناجل تموت تعرقاً للعنبر .. أنه لابد ويأتي ذات حمقٍ وقتٌ مستقطعٌ للعرض الأخير قبيل الغفلة .. فأسرعتُ ألملم أدوات الخيبة وكأنها تمتد على حبلٍ تظلله ذاكرتي .. وأنا أركض نحوكِ انقطع صوتي فتعثرتُ .. لأعفيكِ من عذر الخيانة .. مخافة أن لا تسعف الظروف ترميم ما تساقط من وجهكِ وأنت تتحولين لمجرد امرأة
أعرني انتباهك أيها الصوت القادم من هناااااااااااك .. كي أتسلح برصاصتي الأخيرة .. كي ما تضل طريق رأسي .. محاولة قتل الصدى فيه .. أعيريني انتباهك ولو لمرة واحدة .. كي أتلو اسمك بين مسامعي ومسامعي .. معطف اللغة لم يعد دافئاً .. وكل الجمل المضافة تبدو هذه الليلة موحشة .. حتى المفاهيم الودودة ...
تم تحديثة 10th October 2012 في 02:54 AM بواسطة شيفرة دافنشي
شفتي كادت تفلت من جيبي .. بصمتي كانت على شفا التلاشي .. طرقت بهما سمعها ودفترها .. كانت الملاحظات الصباحية بيننا خرساء .. لم يفلح الحرم الجامعي في طمأنتها .. إليّ أيتها النافرة كما آخر الأبيات .. وعااااااااام مضى .. حتى تهرأ كانون .. كان الصباح يمسح الضباب شيئاً فشيئاً .. وكأن كل الندى ...
تم تحديثة 4th October 2012 في 01:36 AM بواسطة شيفرة دافنشي
من السنة القادمة .. أستعير ليلة طويلة .. ومن تابوت آخر ..أرتب موعداً مع الأناقة المتشنجة بالضرورة .. هكذاااااا تهطل السماوات دونما حاجة للمطر .. أو أشرعة الغيوم عالية النقاوة .. ويظل ما بين الطهر والبياض كما بين سخافة التصديق والتكذيب .. خرافة أن تصون الطرف الآخر بادي العري .. فغالباً ما لا تصون الشراشف فضائح ناصعة كالطهر .. غالباً نعم .... لأن أبي مات مكفهر الأمنيات .. مصدقاً بالجنة سافرة على قرص مدمج .. لن تعجب النهاية حشد المتفرجين .. لن تنتهي بالتصفيق
الجدران والخريف المتعاقب كلاهما صالح للصلب .. فماااا الذي تملكه الأبواب للأزمنة المشنوقة .. تلك التي ولدتها أرحام متليفة حتماً .. في تلك الظهيرة ـ مهجورة التشمس ـ بدا المذياع أكثر جرأة وهو يلد صوتاً دافئاً يرمم وحشة الوجوه الباردة .. وكأن دمعتها علقت بحنجرتها المشتهية شالاً يكتم نشيجها المرتقب .. وفي فوضى المسار الأفقي سقطت عينها في عيني .. دمعتها من فمي عبرة ونواحاً .. ما زال الوقت مبكراً للرحيل .. لم يزل الخريف أبعد من بكاء آخر
قوانين المنتديات العامة
Google+