رفرف العلم...فوق صيحات صدحت بالالم يريد للجور... الممتد على ربوع الوطن ان ينثلم ولصدى الخوف... المغلول في سراديب عزلتهم ان ينصرم وأَنْ تُبتَر ...كل كف مدت أناملها للاستسلام لتساوم شاهقة سارية الوطن بمطلبها ...لكن الدَنيّة في عَزمِ الهِمم
نتدرج من الصحو الى الهذيان كلما اوغلنا في دهاليز هذا الكون للبحث عن تفسير ما نتكيء عليه للخلاص من سؤال ما الهدف من وراء ذلك ؟! تنبه للتو انه مسجون داخل قبر مطاطي قابل للتمدد حالما يعتري اليدان والرجلين الجزع من هذا السكون الممل المطبق على كل جسده القبر قد دفن وسط روضة غناء بروح الحبور المرتقب للقيام من قبري هذه الوسطية التتي ...
نيسابا... يا معبودتي هلمي الي ... فقد جَدُبَ قلبي بفاقة التيه المدقع وهو الان متسمر في حيرته ينتظر موسم القمح الربيعي المذهب ليعد نضرة ما شاخ من حزن جثم على صدر الامل فأسرعي فالحرب لم تذرعلى شيء الا وقمعته
ما دام التجلي واقع ضمن معايير البداهة ,,فلا معنى للقول ان لاضرورة لوجوده من عدمه.... فالوجود والتجلي ضرورة والغنى عن هذا الوجود بعد وجوده هراء منطق وسفه عقل ...
للتو أصبحت قَصِيّةً عنه بفعل ان ترك المكان مُسَيّرٌ بأفول ليل الحرب الغادر ... وكالعادة طفق بفتح حانته اليومية وأخذ يعاقر حبها بكأس أخيلته المترعة برغبة الوصل التي لولاها ما صمد بوجه القسوة ولا عرف للسكينة من معنى . كانت بحق عربدة لواقع يابى الا ان يبتر لحظة غبطة حقيقية ...
قوانين المنتديات العامة
Google+