لا تنصح من تغالبه بالرأي و يغالبك بالإعراض عن نصحك
و لا تنصح من يغتر برأيه فيحسبك مهينا لغروره بحكمتك
أنصح من يثق برأيك و يثق بقصدك
العقاد

إنه العقل الذي يخلق الخير و الشر
الذي يصنع البائس و السعيد و الغني و الفقير
ينشئ كل منا عالمه إن (عالمنا) هو الذي يتقبله عقلنا
عقولنا هي المقياس الحقيقي لقيمتنا وكل نمو في المعرفة
أو اليقظة أو الشوق يعني نموا في شخصيتنا
جرب ستنمو و ستنمو في حكمة
و النتيجة أنك ستحيا في عالم أسعد و أرحب
ثق فيه يكن محل ثقة

إقسم بالله أحيانا أخجل على أنني مسلم أو عربي وهذا عندما نتحول الى ووحوش مفترسة بلا قلوب و بلا إنسانية
حسب بعض الأخبار المنقولة و بعض الواقع المعاش يوميا محنة سوريا الأن و أبناء سوريا و نساء و رجال وأبناء وبنات أبرياء في الشوارع بالبلدان العربية
من المفروض يلقون منا

...

هناك أناس
ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة
ويخلدون فينا ذكرى نهفو إلى رؤياهم
لنا الفخر بحبهم
ولنا الشرف بصحبتهم
نذكرهم إذا غابوا عنا
ونمدحهم بصدق إذ كانوا بالقرب منا
الى التي غابت عنا

أحببتها جهد الهوى

أحببتها جهد الهوى حتى لا مزيد فيه ولا مطمع في مزيد، ولكن أسرار فتنتها استمرت تتعدد فتدفعني أن يكون حبي أشد من هذا؛ ولا أعرف كيف يمكن في الحب أشد من هذا؟

ولقد كنت في استغاثتي بها من الحب كالذي رأى نفسه في طريق السيل ففر إلى ربوة عالية, في رأسها عقل لهذا السيل الأحمق، أو كالذي فاجأه البركان بجنونه وغلظته فهرب في رقة الماء وحلمه، ولا سيل ولا بركان إلا حرقتي بالهوى وارتماضي من الحب.

أما والله, إنه ليس العاشق هو

...