..كم يؤلمني أن أذكرك ياولدي حسام في هذا العيد الحزن واتبع اسمك بكلمة (المرحوم) ..
مرثية لحسامي الـمـوؤد من أبيك / محمد كليب أحمد بعد أن يتناقص لون السواد الذي يغطي أجساد النسوة اللواتي يزدحم بهن المنزل قادمات للتعزية لتلك الأم المصدومة والمحزونة ، ويتلاشى سواد الأقمشة ويغادر فراغ الجدران ، حينها يتسع الفراغ ليغدو صحارى بلا قمر ولا طريق ، وتنهش الوحشة جسد الليل فتدميه كما أدمى رحيلك قلوبنا ومزق أوردتنا وأستبدل البسمة بالدمعة .. لم يكن الوقت مناسباً .. ولم نتقبل هول صدمة الرحيل حتى الآن رغم مرور أيام قلائل وكأنها دهر من الغربة لا ينتهي .. هو البحر ...
لُقمَة الخانوق كتب / محمد كليب أحمد هذه ( اللقمة ) العجيبة التي يعرف عنها الكثير من أبناء عدن وحكايتها في إظهار الحق وكشف المستور ، وعن مدى حقيقة هذه الوجبة ومناسبتها أو حكايتها ، ولست هنا بصدد تناولها ، بل أنني أحببت التذكير بها كمثل شعبي ساخر متداول بين عامة الناس ، حين يُراد التعبير عن تلك الهبة التي يمنحها أحدهم فتصبح سبباً في الاختناق بها أو قطع النفس ، وكأنها قـُدِّمَتْ للقتل وليس للإشباع ! وهذا المثل الساخر قد يتشابه إلى حدٍ كبير مع معاشات ...
ساعة " بيج بن" الصغرى في عدن : ( بيج بن العرب .. بيج بن الشرق ) كتبه : محمد كليب أحمد [IMG]file:///C:\Users\ftec\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image002.jpg[/IMG] [IMG]file:///C:\Users\ftec\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image003.jpg[/IMG] ساعة " بيج بن " الصغرى BIG BEN الشامخة بكبرياء تاريخ هذه المدينة الجميلة ، تطل عليك كلما اقتربتَ من مدخل ميناء ...
لازال نزيف الدم العربي يتوالى ليغدو نهراً رقراقاً يبتسم له الطغاة القابعين على صدور هذه الشعوب الطيبة التي وهبت حياتها واقتطعت من أعمارها لتبتلع المرارة على أمل أن يكون الغد أفضل ، لكن ذلك الغد المغدور لم يكن أفضل سوى لأباطرتنا ( بلاطجة السلطة ) ليكون مصيرنا هو ما ندفع ثمنه اليوم ، ولكي لا تتكرر المأساة للأجيال القادمة أوجّهُ دعوة لجيل اليوم : إياكم والثقة العمياء واحذروا الابتسامات الصفراء التي يوزعها رجال السياسة العربية في كل مناسبة ، فما هي إلاّ ابتسامة انتصار ...
قوانين المنتديات العامة
Google+