.....غاليتي أأنت هنا ..؟كم بحثت عنك بين الحطام ..... بين الدهاليز المظلمة ..... بين الرفات بين المحطات ........ فوق شرفات السحاب ..... مع الشواطئ وتلك المصطبات .... اين كنت ..؟

اتهجرين مرسمي الصغير .... اتهجرين ملامحي ..... حين يهجو الليل من غير ضمير ..... يااااا" ذات الخمار الاسود المنمق "................................كم اتمنى سماع تلك الكلمات ...... منك ..... انت

بعثرة قلم


على غير عادتي أكتب في وقت لا اشتهيه تتخبط الذكريات في ممرات ذاكرتي رغبة في استخراج الماضي– ليس حقدا – لكن أملا في بناء حاضر أجمل ..

أي خريف ذاك الذي يعتريني بسبب فقدك أكنتِ لهذه الدرجة ربيع عمري !!

يصعب أحيانا أن تصف شعورا لأحد وتعتريك ...

مكثتُ طويلاً في عتمةَ غرفتي..أراودَ ذهني ...ياتُرىَ هل سيكونُ لي ...هل يعشقني ...هل يحبني ...هل سيسكبُ اليّ همسةً من الغرااااام ترتوي .... ابحرتُ كثيراً ...لكن لا اعرف لما الان ، لا اجيد التفكير الا بكيفيةَ ان لا افكر بكْ ...لا اعرف لما بدأت ملامحَ عشقكَ تصابُ بالشيخوخهَ ..هل هو الوقت ياتُرى ..؟ أم هي الحياة القت عليّ ما القت لتلقفُ مني حتىَ ذاكرتي ....

اتمنى كثيراً ان الفظكَ من ذاكرتي .

لكن للاسف هيَ لا تستجبُ لأؤامري، حينما تكون المقصود هوَ عشقٍ عكشقكَ يا " انت"

متهمةٌ حروفي ببذخها بِ أنتْ ......هل لَها ان لا ترتويكَ همسا

وهل لا ان لا تتخذكَ موضوعا .........اه من وهجٍ لم يستطب الا بكَ نورا.......

يا انت ويا حروفي عظماء لن يعرفهما دهرا ....