لأني أحبك أُبقيكِ على الضفة الأخرى من نهرٍ مراياه أجساد لظلالِ قلوب لوحت بالوداع ولم تغب .. بعيد أنت وأحبك هكذا فلا تصل. محيتُ زمناً قبلك وانتميتُ لذاكرة ترمي نصالها على أفقٍ لم أرهُ إلا معك. ابتعد قبل أن يلفُكِ نسيان الذاكرة الهوجاء بوحشة الخوف وجنونٍ بدا يهيمُ بي. أكثر ابتعد فقد اكتشفت مصادفة أني لا أحبك بل أحب قلباً اخر.. قلب الشعر..القلب ...
تم تحديثة 17th October 2014 في 05:27 PM بواسطة Pure
خلف ظلال التفرّد تسبل غيمتي التي تقطر مزنا ً من شفتيّ المساء هناك .. حيث الشمال تترك أثرا ً لجنيّ يصفقّ للعتمة مع نفس تجمّدت خلوة ويضحك الضوء بإزدراءٍ بكل الجهات ... إلى أوسع نطاق في الآه مررت بعتبة المنفى الحاضرة سرقت دثارا ً يغطّي أنفاسي ... لألوك الوجع بصمت كما اعتدت تفاصيل ٌ مجدولة على صدر الأنا
كعادتك تحترف الهروب دوما من ساحات حوراي ؛ ليقينك بأنك الخاسر فأنا أمامك أملك لغتي وأنت تملك لغة ممحاة . أنت دون كل رواياتي .. رواية لم تكتمل .. مهما أعددت لها أوراقا بيضاء كبياض قلبي .. تعود و تسجنني فى زجاجة أنانيتك تنظر إلى منتشياً وأنا أصرخ داخلها أدور فى قاعها باحثة عن مخرج ، تأسرني كلؤلؤة حزينة داخل محارتك المقيتة ..
بتنا خلف جدار الصدمة .. لا نكترث لأي شي .... لكثرة الخيبات و النكبات .. والثورات التي على الحدود ... بعضاً علقناه على اسلاك القلب الشائكة و بعضها علق نفسه على اعمدة الدخان .. وبعضها تهاوى و سقط من الاعلى ولاقى حتفه المُبكر البعض الاخر توارى تحت رقم مازال يدور في حلقة مجهولة !
عَبَثٌ.. خُواءٌ.. غَباوَةٌ ، كُلُّهُ الوَقتُ... لَم أعُدْ واثِقةً مِنْ قُدرَتِي عَلى الاسْتِمرارِ في هكَذا خُواءٍ باهتٍ عَدِيمِ المَلامِحِ ... ولا مِنْ قُدْرَتِيَّ عَلى رُؤْيَةِ تَضَارِيسِ الحَياةِ وأَطْيافِهَا ...
قوانين المنتديات العامة
Google+