و اذكر انني وقفت ُ ببابك لحظة ً اطول َ من العمر و انك ما نهضت َ.... الا لتغلق الباب حين غادرتْ يومها ... علق َ ظلّي ببابك الى الابد و احتضنتك عيناي معاقاً... ...................... وحدي ادرك ُ من انت ...
ما زلت ُ نصفَ مُغمضة ٍ فلا ترفع صوتك اني احلم و ما زلت...... مشدودة ًللبعد مُغرمة ً....... بعشقٍ فاقد الوجه فلا ترفع صوتك اني احلم و مازلت امرأةً ابتهالاتها غائمةٌ عند كريستالة حبٍ ...
يــــــــا ايها الليــــــــــــــلْ سيدَ الســـــــــــــــــكونِ و الوحشةْ احطني بأكمام معطفك الاسود مُسمّرةٌ انا في شرفاتك غيَر آبهة غير َخائفة مــــــــــاعاد ما يخيف منذ توقفتْ ساعاتُ ...
نظر اليها حين اقبلت .....كأنما يراها للمرة الاولى ...بذات الذهول ...و نفس الاعجاب ...لم ينفع عامان من المعرفة و سنة من الاعتراف لنفسه بالعشق ، في تغيير شعوره ذاك ... راقبها و هي تخالط الجالسين ...كانت مبتسمة كعادتها كل صباح ....انيقة ...
في ذلك الصمت ...احس بأن الجدران تميل عليه ، تواسيه ...و ان الهواء الثقيل محض حُضن ٍ مُعزٍّ.....فتباطأت انفاسه حتى كاد يختنق .... شئ فيه ...بل كل شيءٍ فيه ، كان يشتهي الرحيل ... و كيف ؟,,و هو لا يعرف قاطع التذاكر ...ذاك الذي لا يجيء الا ...
قوانين المنتديات العامة
Google+