على شاهد احزانك سأكتب (لو سمحتَ لي ): انت و الوطن التقيتما على اعتاب هاوية ...و افترقتما على اعتاب هاوية ٍ اخرى ...ذنبهم انهم ما رأوك الا بمناظير الانانية ....و ذنبك انك ما تعملقت بحجم الوطن ....و انا اراك من حيث انت ...على حافة الجرح الغائر فيكما ...انساناً.... ......................................... سيدي ....يا من نقطر على اعتاب اسمك املاً ...رغم كل امواج الدم التي تصفعنا ....انت صباحٌ يسكننا ...
ويعزف هو ....... و تبكين .......... و يرفع هامة النصر ... و تندحرين ..... و تلتف حوله السبايا ... و تُحررين ...... افلا تسعدين ؟.. أيا امرأة تمزق صكوك العتق كل يوم على اعتاب قلبه اوما تتعبين ما رآك منذ حدّق في الشمس و انت تأفلين ما دعاك باسمك ... هو كل يومٍ ينسى امرأة ً و تذكرين . و تبكين .... و تذكرين .
احستْ بدوار خفيف ...بخطاها عائمة ، بالمكان غير ما اعتادته ...بأنها في الاعماق تائهة ...غيرُ مهمة ...مليئةٌ باللاشيء ، هربتْ من مرآة مرت بها ...اذ خافت ان تبصر ملامحها مقترنةً ...
على اعتاب مجاملة ...يرتدي الكذب عباءته ..ليبدو محتشماً جداً ...محترماً جداً .. وحدها عينٌ تعرف متاهاتِ عباءة تدنست بالاستعمال وقت الحاجة ، تدرك انه ﻻ فائدة من محاولة تقويم طرق كلمات انهكتها المنعطفات ..و تناوبت ...
الجروحُ يا سكين القلب ليست قلائد ........ و لا حين تمر الانامل على الجيد تشفيها .... و انا ما عدت انا طفلتَك التي كانتْ قُبُلات الصُلح ترضيها . ماذا اريد ؟ لا ادري ربما شيئاً وراء الارادة و فوق المعرفة ............ ...
قوانين المنتديات العامة
Google+