هائماً تنظر نحوي باردٌ لا تلهبك قُبَلُ الترحيب ..و الوداع مثقل بالبعد حتى في اللقاء ما لك .... لا تراني ...حتى حين تراني .......... .....ايها المتعب اسند القلبَ الى كتفي فمن اجلك احتضنت اشواك الصبر ...
عندما عدنا نصف غرباء ،(و احسب اننا لم نكن يوما غرباء)..صرت احبك اكثر ...وصار انتظارك هاجسي مرة اخرى .... انتظارك ......واذكر انني كنت كل صباح ،اغوص في الافق خلف طاولتي ،اتطلع الى باب تدلف منه دوما محملا بكتبك ، و افكارك المخيفة ... و اذكر انني كنت اتكسر على وقع خطوات بعيدة لا اسمع صوتها...و اختبئ من نظرات ...
برغم دوار عشقه ...و انصهاره في بركانها ...و برغم كل ما مثله تجسدها امامه كائنا يدحض فرض ان الملائكة كائنات غير مرئية ...و برغم ان الطاولة التي وصفت لخياله دفء ملامسة كفيها ...
كحّلْ كل الحروف بالسكون و تطلع الي بمقلتين من زجاج و دعني بثورات الجنون اعذب تيجان وردي يحبني ...يحبني ...ام ...يحبني؟ ...... اجلس ... مثل اب ٍ....نبي ٍّ...الهٍ وطالع صحائف ...
احلامي ..... يقولون لي كل يوم ...انك في طريق التحقق تسيرين الي و اتساءل بعد كل ذاك الانتظار أأضعتِ الطريق ام اضاعك الطريق ؟ احلامي .... على كل المحطات و قفت ُ... و بكل مناديل الاستقبال ملأت ...
قوانين المنتديات العامة
Google+