(1) و أجول .... تتصفحني الوجوه تتملقني التحايا تلفني الاصوات وحده وجهك ..غائب وحده صوتك .....مكتوم وحدي .... رغم الزحام .................... (2) كلما اقتربتما هوى بي الابتعاد كلما تبادلتما نظرة جفل ...
شرقيون.... تائهون بين طوابير نساء بلا وجوه يحفظون الاسماء من اجل احاديث السمر ويدوسون الاحاسيس اثباتاً للبطولة شرقيون .... تفوحُ من اذهانهم روائح البَخور المُسكرة وتعجُّ رؤوسهم بعلامات استفهام ٍ مُستنكرة لأمرأة فارعةِ الذكاء كنخلة ٍ ما عادت تطمرها خيمة الذكورة ولا عباءة انكسار شرقيون.......... زائغو الابصار رغم عدساتهم ...
دعك َمن ياقةِ مشاعري المُنشّاة فأنا في الروح ادرك انَّ الحبَّ المُفرط في التأنق مُعاقْ و انّ الهةَ الفوضى الهةُ الحب ِكما ينبغي و انطلق ... خارجَ متاهتي ولوّح من بعيد ...
أشهدُ ان القلبَ العاشق مُبتلى و ان كلا الخيارين ذهول ٌ مُستبِد فلا تقُدها الى مفترق العشق أو اللاعشق و كن عراباً رقيقا ً و صديقاً كُنْ .... فقط صديقا ً. .............. وأشهدُ انها عطشى و أن السماء ...
يوماً ما عرفتُها، مصابةً بانعدام الثقة في اليوم و الغد ...متشبثة برداء الامس المتهالك ....تخاف ان تهوي على اكتافٍ لا تسند جبهتها الباكية ....تعول ُ في اعماقها ريح الوحدة و يجمدها صقيع ٌ تحرص ...
قوانين المنتديات العامة
Google+