في طفولتهمـــــــا ...كانت تثرثر بلا انتهاء ...و كان لا يعيرهـــــــا ادنى اهتمام ...يلعب ُ معها بصمت ، و نشاط ، و تركيز في اللعب يُفقِدُه التركيز َ في ما تبقى من اشياء ، و منها هي ، و كلماتها و احاديثها الطفولية ... ...
- صبــــــــــــــــاح الخير .... التفتت ْ ...كان ينظر اليها بعينين مليئتين بالتحدي ....لكنه لم يكن يتحدث اليها ....ابتسمت ....و استدارت بغيظ و دخلت مكتبها ...احست بأنه كان يضحك منها في سرّه ...كان يمارس دوراً لا يناسبه ...لأن الجميع شهد له انه ليس هكذا ...و أن يكون (هكذا ) لا يليق به كما ...
لأنها مختلفة ....لم تحمل همّ النسيان حين افترقا ...لم تخشَ من ساعات ِ الوحشة بلا أملٍ في عودته ...لم تقلق من وجعٍ سينخر عظام لياليها و هي تدرك انها مريضة به دون أملٍ في علاج... حملت ْ صوته على اكتاف ايامها الصامتة دون ...
ايتها المؤرقة تحت ظل من قلق ..و خوف يتقافز على اراجيح الرموش ...أمطري سماءها ..عسى طمأنينة مستحيلة ...تنمو ..حبة فاصولياء سحرية ...ترفعنا الى حيث يولد المطر .. اما تزال ترى ارضك تحمل غير الغام عتيقة !... امطري سماء بغداد دمعا ...أمطري .
هل قلتُ لك انني " أُحبّك " ؟ أحسب انني كلما سألتك " هل تحبّني "........ فعلت . فمتى يا سيدي أنت قلت ؟ و ماذا ؟...... تخونني الذاكرة ... ................. تعال ...... لنجلس الى حكايانا العتيقة نرويها ...
قوانين المنتديات العامة
Google+