يدك التي ناثرت الزجاج هشمتني معه انت الذي كعادتك تبتسم بعد ان تحطم وتعلن البراءة من شيطان الغضب فأنت لابد ان تكون على صواب والغاضبون حمقى ايها الاحمق الكبير لم تكن الخطيئة ان تطعن الزجاج ...
صديقي قلمي اعترفُ لك انني انا المجرمة التي غطت قسْراً جميع المرايا التي اعتدت ان تتبختر امامها قبل ان تمنح الكلمات اذناً للظهور آه لو تدري انني حين اذكر ابتلعُ مع الغصّة صوتي فتؤلمني اللقمة ...
انا الومُ نفسيَ احياناً لأنني لستُ بالروعةِ الكافيةِ لأمتلاكك وانا اعنّفُها احياناً حين ارى انني اروع من ان اهتمّ لك انا .. كما انتَ تعرفُني امرأةٌ بحُلّةٍ اخرى ..غيرِ حريرِ الناعماتْ وصوتٍ اكثرَ حدة ً من همسِ الباسماتْ انا .. كما ربّما فهمت َ امرأة ٌ بنكهة ...
ممتلئةٌ انا بكلماتٍ مبعثرة تنازعها صورٌ مرتبة تغتالُ نسياني واهز رأسي في جنون علها تتبادل الادوار لأجد خلاصَ البوح و أمحوَ شرائط َ الهراءِ من رأسيَ المصابِ بالدوار فانا لا اعرفُ حل احجيةِ البَوْح ...
اعتب عليهم جميعا من صميم القلب..من اعماق الروح...من منبع الدمع..من عذاب الوحدة وبرودة الصمت... وادير وجهي...المكسو بالحزن عنهم .... واستمع لثورة الفؤاد وهو يشكوهم الي ...ويزيد من ادراكي ..ويعمق الجرح الاليم ...
قوانين المنتديات العامة
Google+