أنا .....الآن أي قلمي المنهك وكلماتي الهاربة وافكاري التي تلعب الغُميضة غريب كلُّ ما يجري لي و غريبةٌ انا فبين ان اعرف كل شئ عني في لحظة ٍما وبين ان اعيش الفراغ في اعماقي في اللحظة التالية اقف مذهولة و اتساءل عمّا يسرق مني امتلائيَ بي و احاول ان اقولَ ان اكتب َ ان احتجَ او استسلم لكنني ببساطة لا املك ادوات الفعل ولا بقايا طاقة ............. هو ......... و أنا ...
حين اغضب جرب الا تهديني لعبة فما عدت طفلة وانا يا هذا تنازلت ايضا عن تدليل ما بعد الجراح فلا تنادني باسمي ولا تطلب الي ولا تعدني لا تصدقني قولا ولا تكذبني ولأنني لم اعد طفلة فأنا اسمح لك ان تغادرني لم يعد مهما ان تترك فوضاك تملأ ...
ما بينهما مسافةٌ تقطعها نظرة خجولة في ثوان وصمتٌ لا يخرقه الا التحية و فراغٌ لا يملؤه كلُّ البشر مهما تراكموا مابينهما ارتباك و تلصصُ عاشِقَينِ على المعتادِ بلا ملل وتسجيلُ حضورٍ وغياب على مدارِ الثانية ...
في ازقة الذكريات الممتدة ِ بعيداً يرصُفُ اسمك كلَّ شئ... و اهزأ من نفسي ... وانا اتلمّسك في جُدران الذاكرة كي ابتعد حيث يصيرُ عبثاً كل الهروب وانت تغتالُ الطرق ................ ...
يا انت .... يا من كنتَ يوماً أنا بوجه ٍ آخر حين كنا بعيدين حين كنا غريبين يا انت قلْ لي لماذا نعيش اليوم غربةً اخرى في التلاقي و فيما تتلاشى كل المسافات اصيرُ اراك كل يومٍ لكنما بوجهٍ آخر ...
قوانين المنتديات العامة
Google+