في ظهيرة استعجالها تلك كان كلّ شيءٍ يسابق نفسَه ...الا تلك المركبة البائسةَ التي استأجرتها لتصل الى نقطة نهاية ذلك الماراثون ...صفراء ككل المركبات التي ملأت المسارات من شُبّاكها ...لكنها سارت كما مُدخّن يصعدُ جبلاً ... كلُّ ...
اضحكُ من ضياعي فيك حين أُفاجؤني متلبسة بابتسامة لذكراك وجهك دفء في غابات الوجوه وانت وطن اذ كل شئ غربة اعترف لك انني اذكر ايامنا و يزلزلني تساؤلٌ ماذا لو اننا لم نلتق من جديد
ﻻشئ يشبهُ هذا الشئ..ﻻ شئ يُداني هذا الانكسار أمنَ الغرابة ان يكون للعملة وجهانِ ﻻيشيران لذات الشئ...هل كانت احدى صفعات الوقت الباردة...ليوقظ ندماً و يدفن نشوة .. ما كانت الطرق لتقودنا الى مفترق الحيرة هذا لو اننا اخترنا ...
في لحظة صمت ..تأزم كلُّ شيء انفجرتْ كراهية توازي حبها الغامر ....لتُغرق حتى هذا الحب ....اختنقتْ...احست انها بحاجة لتتنفس ..لكنه كعادته بادر بالهروب لينسى ...وبقيت هي لتتذكر كل شيء. يجيد هذا الرجلُ اغتيال بذور الكلمات ....يعرف بفطرته متى يمكن ان تتبرعم ..فيقتلُ حضورها بغيابه ...
حين تأخذني النشوة لألمس الغيم يقتلني الم التجذر في ارض تسقي الجفاف .................. انا التي احتفظ بكل رسائلي العتيقة دون ان افكر في قراءتها مجددا لست وفية انا امرأة تخاف ان تفقد يوماً جراب الذاكرة ................ و اوجه الكثير من الاسئلة لأواجه اللاجواب وجها معتما في مرآتي و اتذوق البرود ...في فنجان اعد ليشفي من الزكام ................. سأحيل الحروف ...
قوانين المنتديات العامة
Google+