رحل و بين صرخة الوصول و بكم الرحيل جرح و عمرٌ قصير طويل .... رحل عبثت فرشاة رحيله بألوان الحياة كست وجهها رماداً احالت امالها للتراب وصار الغد وقفاً على ساعة لم يقل لنا فيها وداعاً
لا تهدني كتابا ً لطالما كانت الكتب كلماتِ حُب لاتكن كتاباً و إهداء.... فمكتبتي ضجت كما ذاكرتي ........... لا تهدني كتابا ً في اول صفحة منه تبسمل بـ(لك سيدتي) كم من (لك يا سيدتي) لو تدري جفت كورود ...
غداً حين سنلتقي ربما... سأقص عليك حكاية امرأة لا تعرفها استظلت بشمس وذابت في هجيرها ...... و غداً إذ ربما لن نلتقي سأرسم دائرة اخرى على تاريخِ ما بعده في تقويمٍ تاهَ في مساراتٍ دائرية بلا بداية ولا نهاية .......... ...
الا يا ايها المتدفّق القاً في انكسارك تتعاظمُ و يستحي منك الفرح كونٌ من التفرد تخطو حوله المتشابهاتُ فيستبين رُغم انطفاءٍ ويتضحْ عيناك دربٌ نحو ما ليس كمثله روعةٌ اذ تحبسُ دمعاً مريراً بجفن قَرِحْ ...
تكبيرات ...تكبيرات ...وتكبيرات ملأت كل الاجواء ....كأسرابِ فراشاتٍ جاء بها الربيع بعد طول انتظار .... هو ذا العيد اشرقت شمسه ....هو ذا العيد الذي ينتظره الاخرون قدِم. وحدها لا تحبه ..ترهب موسيقى مآذنه ....و زحمة البيت فيه ...والاهم من هذا ..............! اوقفت سلسلة افكارها قسرا ً بالنهوض نحو خزانة ...
قوانين المنتديات العامة
Google+