حين قررت ان تنظر الى الداخل ، كان نصفا دماغها عابثين تماما ،احدهما فااارغ صامت ، فيما اشتعل الاخر بضوضاء اقرب الى حفل في ملعب لكرة القدم ، ربما لهذا كانت دقائق وقتها مجنونة كذلك ، فما بين سلام و حرب ، تمزقت . قررت ان تتناول حبة من ورق موضوع قرب رأسها ، عل الفصام يموت بمولد ...
كلما نظرت اليه ....كفرت بكل معاني الحب ، كلما تحدث ، غابت عنه ، الى شواطىء حكايته التي تناهت الى مسامعها ، فشوهت تقاطيع رجولته حتى صارت ترغب بأغماض جفنيها عنه كلما واجهته . كان التساؤل المزمن الذي يبدأ ب " كيف " ، و لا ينتهي ...
على شرفة من شرفات الماضي ، التقيا .....بل ، التقته... لم تستطع ان تقاوم دهشتها و هي تتطلع اليه تحت ضوء القمر الخجول المنبعث وسط الليل البارد ، بل حاولت جاهدة ان تتذكر سبباً يبدو ذو قيمة الان يجعل امرأة اخرى تحتل مكانها هي على ...
يا انت ... دعني افشي لك سراً اني امرأة ... لا تفقه شيئاً في الحب فماذا انت ستفعل ...؟! تهديني حبك ؟ احفظ قلبك .. تمنحني ادبك ؟ اعذر قلة ادبي .. و جِدْ لقصائدك امرأة ً.. تحفظ وجهك .. جرب ان تحمي عشقك من اظفار ...
اطالت النظر ...كان المشهد معتاداً ، لكنها لم تمل التمعن فيه يوماً ، ربما كان مؤلماً في بادىء الامر ...يوم اكتشفت ان نزيف مشاعرها الصامت لم يـُجد نفعاً في إفهامه ...و ان تفتّـُحها وردةً في الاصيص المجاور له لم يلفت انتباهه ...كان مشغولاً ...
قوانين المنتديات العامة
Google+