الابتسامة كافية ... وصدقة جارية.. ولغة تفهمها كل الشعوب..
تم تحديثة 15th January 2018 في 04:20 PM بواسطة ايليتا
كنت صغيرة حينها..لم اشعر بهذا الاحساس الجميل يسرقني بنبض متسارع كأن العالم كله يتمحور حوله...نعم قلبي ..كنت دوماً اخشى عليه..ان تفوت فرصته ولم يدق بابه احد ..لم أبه سوى لدقاته ..سرقتني الايام وانا انتظر..حتى نسيت من حولي ..وحتى من احبني خشيت منه اكثر ..فأبتعدت لكي لا يلمسه بقوة فيجرحه..كانت ...
ما ذنبك يا طفلي الصغير.. أ لأنك حلمت بغد جميل... بارض تخلو من الجياع...و لا يكون فيها فقير.. ام بحضن دافئ وقبلة رقيقة قبل النوم.. ...فتغفو بفراشك .. بلا الم... نعم ..حققت احلامك...فقد انتقلت روحك الى القدير.. ما عادت الارض موطنك ...
حينما حملت معولي وتهيئت لجني الثمار وجدت ارضي مقفرة يابسة رغم اني ثابرت على سقيها وزراعتها باجود انواع البذور ها انا ذا واقفة اتأمل اخطائي؟ هل اخطأت في حرثها ام بذرها ام هي في الاصل ارض بور لا تصلح للزراعة عندها ايقنت ...تعبي ذهب عبثا في مهب الريح من السبب كان في من باعني الارض من اني قبلت بشرائها لغز لا يفهمه الا الفلاح الذي يزرع في ارض بوار وشكرا
قوانين المنتديات العامة
Google+